اتهمت بريطانيا النظام الايراني الجديد بعدم تطبيق الاصلاحات الموعودة في ما يتعلق باحترام حقوق الانسان، معتبرة ان الامل بحصول تحسن في المدى المنظور ضئيل، وفق ما ورد في تقرير نشرته الخارجية البريطانية الاثنين. واشار التقرير الى مخاوف "جدية" على الحريات الدينية ومصير الصحافيين في ايران رغم التحسن في العلاقات بين طهران والمجتمع الدولي بعد انتخاب حسن روحاني رئيسا للبلاد في حزيران/يونيو الماضي.
واضاف التقرير "لم يحصل تحسن ملحوظ في ما يتعلق بوضع حقوق الانسان في ايران بين تشرين الاول/اكتوبر وكانون الاول/ديسمبر 2013". وابدت الخارجية البريطانية اسفها لكون "الحكومة الايرانية تواصل الادلاء بتصريحات علنية ايجابية بشأن الحقوق المدنية، لكن لم يصدر اي مؤشر لتغيير دستوري لتحسين وضع حقوق الانسان، وخصوصا حقوق الاقليات الدينية والاتنية والصحافيين والمدافعين عن حقوق الانسان والمعتقلين والنساء".
واشاد التقرير بنشر مسودة شرعة لحقوق المواطن في تشرين الثاني/نوفمبر، لكنه حذر من انه "من دون تغيير للقانون او لموقف النظام القضائي وقوات الامن، فإن حصول تغيير حقيقي امر مستبعد". وجمدت ايران الاثنين جزءا من انشطتها النووية لمدة ستة اشهر، مقابل تخفيف محدود للعقوبات الاوروبية والاميركية المفروضة عليها، وذلك تنفيذا لبنود الاتفاق التاريخي الموقع في جنيف بين طهران والقوى الكبرى كمرحلة اولى من تسوية شاملة.
الاستعمار لا يتكلم
يعني حقوق الانسان عندكم
لقد استعمرتم الهند ما يقارب 400 مائة سنه ودمرتوهم الى ان قام غاندي بحركته
واستعمرتم دول الخليج والى الان ... كلمتكم المشهوره فرق تسد وما يجري في الدول المستعمره من قبلكم ..
بواحمد
ليش ايران ماعندهم حريه الي نعرفه انه لديهم شفافيه ولا يخشون شي عن الشعب حتى السياسيين الي يعدمونهم يعدمونهم في الشوارع