نفى وزير الداخلية الجزائري الطيب بلعيز، أمس الإثنين (20 يناير/ كانون الثاني 2014)، ضلوع «أيادٍ أجنبية» في النزاع الطائفي الذي تشهده مدينة غرداية (600 كيلومتر جنوب الجزائر العاصمة).
وقال بلعيز للصحافيين على هامش جلسة خصصت للرد على الأسئلة الشفوية لمجلس الأمة: «ليس هناك أي دليل يثبت تورط أيادٍ خارجية في النزاع بغرداية... بالعكس كل شيء يوحي بأن هذه الأزمة من افتعال أطراف داخلية». وأكد بلعيز أن الهدوء عاد إلى مدينة غرداية أمس، لكنه أوضح أن عدداً كبيراً من المحال التجارية لايزال مغلقاً.
وذكر أن مبادرة رئيس الوزراء للصلح والتقريب بين المالكيين (العرب) والأباضيين، «لم تفشل بل أنها سمحت بوضع عقد تم قبوله من الطرفين». وخاطب بلعيز سكان مدينة غرداية، وحثهم على «الهدوء والتعقل».
العدد 4154 - الإثنين 20 يناير 2014م الموافق 19 ربيع الاول 1435هـ