رفض أهالي أولياء أمور الطلبة في المحرق محاولة وزارة التربية والتعليم لمغالطة الحقائق الواقعية حول مدرسة طارق بن زياد بالمحرق.
وأكد عدد من أولياء أمور الطلبة ان رد التربية ضعيف جداً ولا يرتقي بان يكون هذا الرد من وزارة حكومية خاصة وان رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة دائماً يؤكد على المصداقية في العمل الحكومي، وان رد التربية هو مكابرة على الواقع المر الذي يعيش فيه ابنائنا الطلبة في المدرسة التي انتها عمرها الافتراضي وأكل الدهر عليها وشرب فهي بنيت في فترة الستينات.
من جانبة قال العضو البلدي خالد بوعنق الممثل الشعبي للمحرق وقلالي وجزر امواج ان رد وزارة التربية وتعليم تحت عنوان" تصريح العضو البلدي مغالطة هدفها الإثارة" أوضح بوعنق ان هذه محاولة لخلط الأوراق واللعب على الذقون وتحوير المشكلة امام الرئي العام ومستشهداً بالمثل الشعبي "انتفظ الجبل وتمخض عن فأرة".
وشدد بوعنق على انه كان من الاولى الاعتراف بالمشكلة وإيجاد الحلول الجذرية لا الشكلية والاعتراف بدل المكابرة التي لن تغير من الواقع شيئ والصور دليل دامغ وواضح.
وطالب بوعنق بإثبات من الصادق ومن الكاذب العضو البلدي او وزارة التربية من خلال جهة محايدة ومناشداً رئيس الوزراء الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر زيارة مدرسة طارق بن زياد والنظر عن قرب وكثب كما هي عادة سموه والتأكد من صحة الموضوع من داخل المدرسة التي بنيت في زمن الستينات وحتى اليوم بعد مرور حوالي 50 عاماًً وهو ما جعل عمرها الافتراضي ينتهي وتصبح مدرسة قديمة قريبة الى التراث ولا تملك مقومات المدارس العصرية الحديثة وغير مؤهلة للبنية التعليمية السليمة، ومتمنيا ان تصدر توجيهات لتشكيل لجنة محايدة من مجلس الوزراء و بعضوية متخصصين من هيئة ضمان الجودة و مكاتب هندسية متخصصة والنتيجة هي من ستبين حقيقة الامر.
وقال البلدي بوعنق ان الصيانة التي تتحدث عنها «التربية» فأين صيانة الصيف كيف الصبيانية والطلبة موجودين و هي أشبه بمحاولة لإحياء الميت فيكف تتم صبانة مدرسة مبانيها قديمة منتهية الصلاحية. كما ان المبنى القديم لا يتسع الطلبة وهنالك صفوف خشبية "كبائن".
وحمل بوعنق المسؤلية الكاملة لوزير التربية والتعليم عن اي حادث يقع بسبب قدم المبنى ويجب ان لا ننتظر ان يقع الفأس في الرأس.
كلمة حق
نشكر العضو البلدي خالد بو عنق على اهتمامه الواضح بابناء المنطقة، وصحيفة الوسط لنشرها الموضوع، في السنة الماضية بذلت ادارة المدرسة مع لجان التحسين مجهود كبير لتحسين البيئة المدرسية وتجميلها، ولكن من الخارج فقط حيث ان البناء الداخلي انتهى عمره الافتراضي والحديد قد صديء لذالك نطلب من الوزارة النظر بعين الاهتمام للموضوع؛ حيث ان المدرسة من اعرق المدارس.
نحن اهالي المحرق نرفض التدليس
الواقع ان مبنى مدرسة طارق بن زياد يحتاج اعادة بناء وليس صيانة، في العام الماضي اخبرني ابني انه تم نقل جميع طلاب الصف الى كبينة مصادر التعلم لان اجزاء من السقف قد تهاوت على رؤس الطلاب واستغرقت عملية الصيانه اكثر من شهر، نفس المشكلة حصلتة بداية العام الذي قبله في صف آخر ولكن لحسن الحض لم يكن طلاب بالمدرسة، وهذا تلعام تتكرر نفس المشكلة، تكفي زيارة واحدة لحجرة المعلمين لترى تكدس الطاولات فوق بعضها، ولا يوجد مكان لجلوس اولياء الامور بينها، فكيف بالصفوف، حدث ولا حرج.