تختتم اليوم الأحد (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) منافسات مسابقة القرآن الكريم والحديث الشريف، وسيتم الإعلان عن الفائزين لمسابقتي القرآن الكريم والحديث الشريف لجميع الفئات الثلاثة وهي الفئة الأولى للأعمار ما بين (21 وحتى 25 سنة) والفئة الثانية ما بين (16 وحتى 21 سنة) والفئة الثالثة ما بين (11 وحتى 16 سنة).

وشهد يوم أمس الأول ختام منافسات الفئة العمرية الثانية للقرآن الكريم، كما اختتمت يوم أمس مسابقة القرآن الكريم وكذلك الحديث الشريف لجميع الفئات المذكورة.

وأكد رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام محمد الجودر أن مسابقة القرآن الكريم والحديث الشريف (26) لدول الخليج العربية تتيح المجال أمام الشباب من أجل تعميق أواصر المحبة والأخوة فيما بينهم إلى جانب تنمية معارفهم الدينية وتوطيد النشء بالقران الكريم والحديث الشريف.

وأشار الى ان هذه المسابقة تأتي التزام من المؤسسة العامة للشباب والرياضة بغرس ثقافة القرآن الكريم والحديث الشريف في نفوس الشباب باعتباره مظهر من مظاهر العناية بالقرآن الكريم وأهله وهذا الاهتمام نابع من ادارك القيادة الرشيدة بالأهمية الراسخة للقرآن الكريم وأثره المبارك في تقويم المجتمع.

جاء ذلك خلال استقبال الجودر لرؤساء الوفود الخليجية المشاركة في مسابقة القرآن الكريم والحديث الشريف (26) لدول الخليج العربية والتي تنظمها "الشباب والرياضة" تحت رعاية وزير العدل والشئون الاسلامية والاوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، وذلك بحضور ممثل الامانة العامة ومدير ادارة الشباب وليد فرحان الفرحان ومراقب المسابقة محمد بن فوزان السويلم.

واشار الجودر لقد باتت مسابقة القرآن الكريم لدول الخليج العربية محل أنظار الشباب الساعي إلى الاهتمام بكتابة الله وحفظه وتجويده وهذا ما اتضح جليا من خلال المشاركة الواسعة من قبل مختلف فئات الشباب مؤكدا ان جميع الدول الخليجية تعمل بكل ما أوتيت من قوة لخدمة كتاب الله تعالى والحديث الشريف والعمل على توسيع قاعدة المشاركين في هذا المسابقات لما لها من آثار ايجابية على شباب الخليج مستمدين العون من الله سبحانه ومن ثم بهمم الشباب في الارتقاء بكافة فعاليات مسابقة القرآن الكريم.

ومن جانبهم اشاد رؤساء الوفود بجهود المؤسسة العامة للشباب والرياضة لإنجاح هذا التجمع المبارك الذي يضم شباب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للاجتماع على كتاب الله وسنة نبيه المصطفى، مشيراً إلى أن الشباب يتسابقون ويتنافسون حباً في كتاب الله الكريم وسنة نبيه الهادي الأمين وسط تظاهرة دينية روحانية رائعة معتبرين أن المسابقة مساهمة ناجعه تقدمت بها دول الخليج واستطاعت الوصول إلى هدفها المنشود والمتمثل في تشجيع الشباب على حفظ كتاب الله وفهم الحديث الشريف مؤكدين أن المسابقة أصبحت تستقطب نخبة من المتسابقين وهو دليل على نجاحها عام بعد الآخر.

واشاد رؤساء الوفود بالتنظيم المتميز الذي يرافق فعاليات المسابقة بفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسة العامة للشباب والرياضة من اجل تهيئة الاجواء المثالية للوصول الى الاهداف النبيلة التي وجدت من اجلها.