قال عضو مجلس بلدي المحرق محمد المطوع إن أهالي محافظة المحرق يرفضون فكرة إلغاء مستشفى المحرق للولادة، مطالبين وزارة الصحة بهدمه كليّاً وإعادة بنائه تنفيذاً لتوجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.

وذكر، في بيان تلقت «الوسط» نسخة منه أمس، أن الأهالي يعتبرون أن رد الوزارة على مجلس النواب، بإلغاء المستشفى محاولة للالتفاف على توجيهات سموه والاعتماد على مستشفى الملك حمد الجامعي، خطوة غير موفقة؛ لأنه يحتوي فقط على سبع غرف للولادة وهي غير كافية، فالمحرق تعدادها ما يقارب 120 ألف نسمة، فهل من المعقول أن يعتمدوا على 7 غرف فقط؟ وإن المحرق تحتاج الى مستشفى للولادة، كما لا نغفل محاولة الصحة محو تاريخ أقدم مستشفى للولادة في مملكة البحرين.

وقال المطوع إن وزارة الصحة بينت في ردها أن خطة إعادة بناء مستشفى جديد للولادة بالمحرق ألغيت بعد افتتاح مستشفى الملك حمد الجامعي بالمنطقة ذاتها، إذ رأت أنه قادر على تغطية احتياجات المحافظة فيما يختص بالولادة لعشر سنوات مقبلة.

واستذكر أن المستشفى تم إغلاقه لأعمال الصيانة بحسب إعلان وزارة الصحة، وتم تحويل مرضى النساء والولادة إلى مستشفى الملك حمد الجامعي وإلى مجمع السلمانية الطبي، إلا أنه بعد ذلك تشرفت المحرق بزيارة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة حيث وجه سموه إلى المحافظة على مساحة أرض مستشفى المحرق للولادة القديم، وأن تكون مخصصة لبناء مستشفى للولادة بشكل حديث ومطور ويواكب زمن السرعة، على أن تكون هذه الأرض مكملة لمستشفى الولادة؛ لتقديم خدمات صحية مكملة لبعضها بعضاً ومرتبطة بأمراض النساء والولادة والأطفال الرضع.

وعلق المطوع بأن سموه كان ولايزل متابعاً منذ فترة طويلة لمشروع مستشفى المحرق للولادة، واليوم يؤكد سموه بناء مستشفى حديث للولادة، وهذه رغبة أهالي المحرق عامة والبسيتين خاصة لوجود مستشفى متخصص للنساء والولادة في محافظة المحرق.