زعم الجيش السوري الحر المعارض اليوم السبت(12 أكتوبر/تشرين الأول2013) ان الحكومة السورية و حلفاءها الشيعة أعدموا 130 معارضا و مدنيافي بلدة الذيابية وسط معارك اندلعت قبل يومين للسيطرة على الضواحي الجنوبية للعاصمة دمشق .
وقال المتحدث باسم الجيش السوري الحر لؤي المقداد:"أعدم جيش (الرئيس السوري بشار) الأسد وعملاؤه - ميليشيا حزب الله الإيراني وبعض العراقيين الشيعة الموالين لطهران - 130 رجلا في مناطق مختلفة بالقرب من الذيابية " .
وأضاف المقداد لوكالة الأنباء الألمانية عبر الهاتف :" ندعو العالم إلى التحقيق الفوري في هذه المجزرة الجديدة التي ارتكبها نظام الطاغية الأسد".
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) الحكوميةأن القوات السورية تمكنت من السيطرة تماما على الذيابية وقتلت الكثير من " الإرهابيين على مشارف ضاحية البويضة" .
وأضاف التقرير أن القوات المسلحة واصلت التقدم باتجاه البويضة و الحجيرة في خطوة ترمي إلى " تطهير المنطقة من الإرهابيين"وهو المصطلح الذي يستخدمه النظام للإشارة إلى مقاتلي المعارضة .
وقال رامي عبد الرحمن ، رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض:" لدينا معلومات ان هناك بعض المقاتلين والأفراد محاصرين داخل الذيابية في الوقت الذي اقتحم فيه الجيش السوري المنطقة ولكن مازلنا لا نعرف عن مصيرهم شيئا".
وعرض التلفزيون الرسمي صورا لما قال إنه ذخيرة " تركها الإرهابيون القتلى"في منطقة شيخ عمر الواقعة بين الذيابية والبويضة.
وقال مصدر عسكري لوكالة الأنباء السورية إن استعادة الأمن والاستقرار في بلدتي الحسينية والذيابية من شأنه تضييق الخناق على الإرهابيين الذين مازالوا في البويضة و الحجيرة. وبحسب الأمم المتحدة فان أكثر من مئة الف شخص قتلوا في الصراع الذي بدأ في آذار/مارس عام 2011 في احتجاجات مناهضة للحكومة.
كذب
بعد أن افتضحت جرائم الإرهابيين بقتلهم مئات المدنيين العزل من الطائفة العلوية في ريف اللاذقية ها هم يسعون للتغطية عليها بفبركة أكاذيب كهذه
محرقي بحريني
الله يلعن الطاغية المجرم بشار وحسن نصر اللات ومرتزقته و كذلك مرتزقةلواء ... والفصائل العراقية الاخرى هؤلاء أيديهم ملطخة بدماء الشعب السوري من أجل نظام بشار
الله يحفظ الشعب السوري من المكائد الدوليه
ويحفظ الشعب السوري من الإرهابيين