اشاد الرئيس الاميركي باراك اوباما في مقابلة بثت اليوم الاحد (15 سبتمبر/ أيلول 2013) بما قام به نظيره الروسي فلاديمير بوتين وتحمله مسؤولية دفع الرئيس السوري بشار الاسد الى تفكيك اسلحته الكيميائية.
وقال اوباما في مقابلة مع شبكة ايه بي سي نيوز سجلت الجمعة "اهنئه (بوتين) بانه تدخل. اهنئه بانه قال: اتحمل مسؤولية دفع زبوني، نظام الاسد، الى التصرف في الاسلحة الكيميائية".
واضاف "بوتين وانا لدينا خلافات كبيرة حول مجموعة من المشاكل. لكنني استطيع التحدث اليه. لقد عملنا معا على قضايا مهمة مثل العمليات ضد الارهاب".
وتابع اوباما "انها ليست الحرب الباردة. ليس هناك منافسة بين الولايات المتحدة وروسيا"، موضحا ان العلاقات بين البلدين كان يحكمها دائما مبدأ الرئيس الاسبق رونالد ريغن "ثقة (لكن) مع اليقظة".
واكد ان الهدف "هو التأكد من عدم وقوع اسلحة هي الاسوأ اما في ايدي نظام مجرم واما في ايدي بعض افراد المعارضة المناهضين للولايات المتحدة كما للاسد".
وتم تسجيل المقابلة مع ايه بي سي قبل اعلان الاتفاق الاميركي الروسي حول تفكيك الترسانة الكيميائية السورية.
ويحدد الاتفاق الذي اعلنه وزيرا الخارجية الاميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف السبت مواعيد واضحة، فامام دمشق اسبوع لتقديم لائحة باسلحتها الكيميائية على ان يتم تدمير تلك الاسلحة بحلول منتصف 2014.
وسيتم تحديد الية لذلك في قرار لمجلس الامن الدولي يندرج في اطار الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يجيز استخدام القوة في حال لم يف النظام السوري بالتزاماته.
كيف
المضحك في الأمر أنكم قبضتم على القاتل وأخذتم سلاحه ثم اطلقتم سراحه
الرصاصي
ما في شي افضل من التعاون والتآزر بين امريكا وروسيا وهما اقوى دول العالم في ايجاد الحل الامثل لأية مشكلة عالمية ان شاء الله تستمر مثل هذه المبادرات في حل باقي الازمات وفي الخير والرخاء والرفاهية لكل البشر