ذكرت تقارير إعلامية اليوم الجمعة (2 أغسطس/ آب 2013) ان سائق القطار الاسباني الذي تحطم الأسبوع الماضي استخدم الفرامل الطارئة قبل خروج القطار عن المسار .
وخرج قطار"ألفيا"فائق السرعة عن القضبان وانشطر إلى نصفين في مكان ليس ببعيد عن مدينة سانتياجو دي كومبوستيلا، شمال غربي البلاد، في 24 من تموز/يوليو الماضي مما أسفر عن مقتل 79 شخصا وإصابة أكثر من 150 أخرين.وقد اعترف سائق القطار فرانسيسكو خوسيه جارثون بالقيادة بسرعة 190 كيلومترا في الساعة عند منحنى تبلغ السرعة المقررة فيه 80 كيلومترا في الساعة.وكشف الصندوق الأسود بالقطار انه قبل الوصول إلى المنحنى كان جارثون يقود بسرعة تبلغ 199 كيلومترا في الساعة في نقطة تبلغ السرعة المقررة لها 200 ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الاسبانية (افي ) وصحيفة البايس . وفي هذه المرحلة ، تلقى مكالمة هاتفية من مفتش تذاكر كان على نفس القطار أراد ان يبلغه أي رصيف يدخل فيه في محطة مقبلة لتسهيل خروج عائلة يرافقها أطفال . ونبه نظام الأمن بالقطار جارثون انه على وشك دخول المنحنى . واستمرت المكالمة أقل من دقيقتين وانتهت قبل 11 ثانية من الحادث . وكشف الصندوق الأسود ان السائق صرخ ودخل المنحنى بسرعة 195 كيلومترا/في الساعة . ثم استخدم فرامل الطوارئ وانحرف القطار عن مساره بسرعة 179 كيلومترا في الساعة .