قالت حكومة غانا إن قواتها البحرية اعترضت طريق سفينة وألقت القبض على طاقمها للاشتباه في ضلوعه في خطف ناقلة منتجات نفطية قبالة الجابون الشهر الماضي.
ووصلت هجمات القراصنة في خليج غينيا في العام الحالي الى مثلي عددها تقريبا العام الماضي مما رفع تكاليف التأمين التي تدفعها شركات الشحن.
ويقول خبراء إن العصابات التي تمارس نشاطها قبالة نيجيريا توسع نطاق عملياتها. وخطف قراصنة الناقلة (كوتون) التي ترفع علم مالطا وكانت تحمل طاقما من 24 شخصا في 15 يوليو تموز قرب ميناء جنتيل بالجابون في اول هجوم يتم الإبلاغ عنه بهذه المنطقة منذ خمسة أعوام.
وأفرجوا عن السفينة في الأسبوع التالي. وقال فيليكس كواكي اوفوسو نائب وزير الإعلام في غانا إن السلطات تعتقد أن القراصنة استخدموا السفينة التي اعترضتها بحرية غانا في سحب نحو 3500 طن من الوقود من الناقلة (كوتون). وأبحرت السفينة بعد ذلك الى مياه غانا ورست في ميناء تيما الشرقي ثم اتجهت الى منشأة نفطية بحرية قبالة بلدة سالتبوند.
وقال اوفوسو في بيان صدر في وقت متأخر امس الخميس "تم اعتراض السفينة قبالة ساحل سالتبوند وألقت قوات البحرية القبض على الطاقم.