قال متحدث باسم جيش مالي ان البلاد رفعت حالة الطواريء قبل بداية حملة سياسية لانتخابات الرئاسة التي ستجري يوم 28 يوليو تموز.
وفرضت حالة الطواريء التي أعطت الجيش سلطات واسعة وحظرت التجمعات التي يزيد عدد افرادها على 50 شخصا في يناير كانون الثاني الماضي بعد هجوم قادته فرنسا استهدف طرد جماعات اسلامية متشددة سيطرت على شمال البلاد. وقال الكابتن موديبو نامان تراوري "رفعت حالة الطواريء منذ منتصف ليل أمس." وقال تراوري "الوضع العسكري أصبح مستقرا الان ورفع حالة الطواريء سيسمح للمرشحين في انتخابات الرئاسة بالقيام بحملتهم" مضيفا ان عددا من الاحزاب تخطط لعقد اجتماعات اليوم السبت (6 يوليو/ تموز 2013). ويخوض انتخابات الرئاسة نحو 28 مرشحا بينهم أربعة وزاء سابقين.