قدمت نجمة البوب الأميركية جنيفير لوبيز اعتذارها لمشاركتها في الحفل الذي أقيم بمناسبة عيد ميلاد رئيس تركمانستان، موضحة أنها ما كانت لتشارك في الحفل لو علمت بانتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث في البلاد.
وكانت النجمة أول مغنية غربية تقدم عرضا مساء السبت في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة في آسيا الوسطى والتي تتمتع باحتياطي كبير من الغاز وتشهد انتهاكات منتظمة لحقوق الإنسان.
وارتدت لوبيز اولا لباسا ضيقا جدا وأدت حركات رقص مثيرة خلال حفلة غير مسبوقة في هذا البلد المسلم أمام الرئيس ووزراء وسفراء ورؤساء شركات عامة صفقوا بحماسة.
وقد رقص إلى جانبها رجال عاريي الصدر.
وظهرت بعد ذلك بفستان تقليدي تركمانستاني لتغني "هابي بيرثداي مستر بريزيدنت" مع نجوم أتوا من روسيا وأكرانيا وتركيا والصين.
وأوضحت وكيلة أعمال جنيفر لوبيز أن هذه الأخيرة اكتفت بتقديم أحر تمنياتها لرئيس الدولة بمناسبة عيد ميلاده، وهي لبت "بلباقة" دعوة المجموعة النفطية الصينية "سي إن بي سي" التي نظمت الحفلة وتولت ترتيبات سفرها.
وتابعت قائلة إن "جنيفر لوبيز شاركت في هذا الحفل مع غيرها من الفنانين ... وهو لم يكن يكتسي أي طابع سياسي، كما أنه لم يكن ممولا من الحكومة". ولفتت إلى أن مجموعة "سي إن بي سي" التي أنشأت خط أنابيب لنقل الغاز من تركمانستان إلى الصين طلبت من النجمة هذه الخدمة قبيل اعتلائها المسرح. ولم تكن هذه الأغنية مذكورة في العقد المبرم.
ويذكر أن التقرير الأخير الصادر عن مجموعة "هيومن رايتس ووتش" اعتبر نظام تركمانستان من "أسوأ الأنظمة القمعية في العالم".
بعد ويش
بعد ما حصلتين الهبشه هااااا
طمبورها