رأس وكيل وزارة التربية والتعليم لشئون التعليم والمناهج عبدالله يوسف المطوع اجتماع لجنة التربية الخاصة إذ تم خلال الاجتماع استعراض مستجدات عمل اللجنة من حيث دراسة مشروع رؤية جديدة للتربية الخاصة والذي يأتي ببادرة من الوزارة بهدف تطوير الخدمات التعليمية المقدمة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، كما وافقت اللجنة على مشروع تأهيل الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بفئات الإعاقة الذهنية ومتلازمة داون والتوحد المدمجين بمدارس المرحلة الثانوية.
هذا وأقرت اللجنة استمارة بيانات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة والتي صيغت من أجل التقويم الأكاديمي والسلوكي لهذه الفئة من الطلبة مع إطلاع أولياء أمورهم بصورة مستمرة على نتائج هذا التقويم وذلك من منطلق التعاون بين جميع الأطراف على مستوى الوزارة والمدرسة وأولياء أمور الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في المتابعة المستمرة لهذه الفئة من الطلبة. ثم تمت الإشادة بجهود إدارة التربية الخاصة واختيارها كنموذج يحتذي به من حيث الارتفاع الايجابي لمؤشرات قياس الأداء والعمل على وضع إستراتيجية تطويرية لذوي الاحتياجات الخاصة تنطلق من إستراتيجية التعليم بمملكة البحرين.
وفي إطار التعاون بين مملكة البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أطلعت اللجنة على التقييم الذي أعدته إدارة التدريب والتطوير المهني بالوزارة بخصوص ورشة مقياس السلوك التكيفي التي قدمها بندر العتيبي من المملكة العربية السعودية واستفاد منها مجموعة من اختصاصيي التربية الخاصة، أشادت اللجنة بالنتائج الإيجابية التي أظهرها هذا التقييم ودعت لاستمرار عقد الورشة وتوسيع عدد المستفيدين منها بما يسهم في تطوير آليات تقييم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وفقاً لمقياس السلوك التكيفي.
كما رحبت اللجنة بالزيارة التي يقوم بها وفد كويتي مختص في مجال الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة حيث يقوم الوفد بتقييم واختيار عدد من الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة البحرينيين وإيفادهم للدراسة إلى دولة الكويت الشقيقة.
وتمت الإشادة بجهود إدارة التربية الخاصة واختيارها كنموذج يحتذى به من حيث الارتفاع الإيجابي بمؤشرات قياس الأداء وفي ضوء ذلك ناقشت اللجنة إمكانية وضع إستراتيجية تطويرية لذوي الاحتياجات الخاصة تنطلق من إستراتيجية التعليم بمملكة البحرين.