أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الجمعة (31 مايو/ أيار 2013)، أنها تحقق في التقارير عن مقتل بريطاني إلى جانب امرأة أميركية وشخص مجهول الهوية، في شمال غرب سوريا.
ونسبت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إلى متحدث باسم الوزارة قوله نحن على علم بهذه التقارير ونقوم بالتأكد من صحتها والحصول على معلومات. وأضاف المتحدث أن الوزارة تحذّر البريطانيين منذ فترة من السفر إلى سوريا. ويأتي هذا التطور بعد نحو 3 أيام على الإعلان عن مقتل طبيب بريطاني سوري الأصل يُدعى عيسى عبد الرحمن (26 عاماً) جرّاء تعرّض المستشفى التي يعمل بها في مدينة إدلب للقصف. وكانت بريطانيا سحبت جميع دبلوماسييها من سوريا في آذار/مارس 2012 بسبب ما اعتبرته تصاعد أعمال العنف بين القوات الحكومية والمتمردين، وردّت دمشق بإغلاق سفارتها في لندن.
الرصاصي
طبعا يحذرون البريطانيين من السفر الى سوريا ولكنهم يدعمون تنقل كل الشباب من الدول الاخرى لتعم الفتنة والفوضى في الدول العربية والاسلامية حتى تسهل لهم عملية السيطرة على تلك البلدان ولكن اقول مخططاتكم كلها صارت مكشوفة وفاشلة