داهمت قوات الأمن عند الساعة الواحدة من فجر أمس الجمعة (17 مايو/ أيار 2013)، منزل عالم الدين البارز الشيخ عيسى قاسم بمنطقة الدراز.
وتشير التفاصيل بحسب مصدر من العائلة إلى أن «مجموعة كبيرة من قوات الأمن داهمت المنزل بعد تكسير أبوابه من دون إبراز أي شيء يدل على الإذن بالتفتيش»، مشيراً إلى أن «قوات الأمن بمجرد دخولها قامت بالعبث بمحتويات المنزل بعد تكسير الأبواب كما قامت بتفتيش مكتبه وغرفته الخاصة ومكثوا فيها نحو ربع ساعة وعبثوا بكتبه وحاجياته وكل متعلقاته»، وتابع «كما تم ترويع النساء المتواجدات في المنزل إذ لم يكن الشيخ متواجداً حينها في المنزل، وتم الصراخ على النساء وحجزهن في غرفة وإغلاقها عليهن».
ورداً على ما تناولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول اقتحام وتفتيش منزل الشيخ عيسى قاسم في منطقة الدراز، أكد رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن أن وزارة الداخلية أصدرت بياناً رسمياً أمس أوضحت فيه تعرض قوة من الشرطة، كانت بالمنطقة في مهمة لحفظ الأمن والتصدي لأعمال الشغب والتخريب، لعمل إرهابي تمثل في إطلاق نار من سلاح محلي الصنع، أصيب على إثره اثنان من أفراد الشرطة.
وأشار إلى أن التعامل مع هذا العمل الإرهابي، استدعى طلب دعم وإسناد من قوة مكافحة الإرهاب لتتبع مصدر إطلاق النار وتكثيف أعمال البحث والتحري واتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة تجاه المتورطين، مضيفاً أنه أثناء ذلك، تم الاشتباه في سيارة نقلت المتورطين في هذا العمل الإرهابي، ووجدت متوقفة في محيط عدد من المنازل، وعليه تم تطويق الموقع بهدف البحث عن هؤلاء الإرهابيين والكشف عن هوية صاحب السيارة المشتبه بها، وفي هذا السياق نفى الحسن بشدة أن يكون في هذه العملية، أي استهداف لمنزل أو شخص بعينه بدليل أن أعمال البحث والتحري شملت تطويق عدد من المنازل والتأكد منها وليس بيتاً واحداً فقط.
الدراز - مالك عبدالله
داهمت قوات الأمن عند الساعة الواحدة من فجر أمس الجمعة (17 مايو/ ايار 2013)، منزل عالم الدين البارز الشيخ عيسى أحمد قاسم بمنطقة الدراز.
وتشير التفاصيل بحسب مصدر من العائلة إلى أن «مجموعة كبيرة من قوات الأمن وعند نحو الساعة الواحدة من فجر أمس (الجمعة) داهمت المنزل بعد تكسير أبوابه من دون إبراز أي شيء يدل على الإذن بالتفتيش»، مشيرا إلى أن «قوات الأمن بمجرد دخولها قامت بالعبث بمحتويات المنزل بعد تكسير الأبواب كما قامت بتفتيش مكتبه وغرفته الخاصة ومكثوا فيها نحو ربع ساعة وعبثوا بكتبه وحاجياته وكل متعلقاته»، وتابع «كما تم ترويع النساء المتواجدات في المنزل إذ لم يكن الشيخ متواجدا حينها في المنزل، وتم الصراخ على النساء وحجزهن في غرفة وإغلاقها عليهن».
وشدد على أن «التفتيش شمل جميع غرف المنزل بما فيها شقق ابنائه القاطنين في المنزل نفسه»، وتابع «أثناء الاقتحام كانت طائرة مروحية تحلق فوق المنزل مباشرة وأثناء التفتيش، وبعد حضور أحد أبناء الشيخ تم ايقافه عند باب المنزل حتى لا يرى ماذا يحدث؟»، مؤكدا أن «قوات الأمن التي كان يرافقها ملثمون بلباس مدني لم يسألوا أي سؤال، ما يدل على أن الغرض ليس الاستفهام».
وأضاف «بعد هذا التفتيش والعبث والتكسير خرجت قوة أمنية مكونة من 12 سيارة خارج منطقة الدراز بسرعة قصوى وبقيت قوات أخرى في الدراز كما كل ليلة، ما يدلل على أن هناك جهة كانت تقصد منزل الشيخ لغرض ما وانتهت من مهمتها وخرجت».
المنامة - وزارة الداخلية
رداً على ما تناولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول اقتحام وتفتيش منزل الشيخ عيسى قاسم في منطقة الدراز، أكد رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن أن وزارة الداخلية أصدرت بياناً رسمياً أمس الجمعة (17 مايو/ أيار 2013) أوضحت فيه تعرض قوة من الشرطة، كانت بالمنطقة في مهمة لحفظ الأمن والتصدي لأعمال الشغب والتخريب، لعمل إرهابي تمثل في إطلاق نار من سلاح محلي الصنع، أصيب على إثره اثنان من أفراد الشرطة.
وأشار رئيس الأمن العام إلى أن التعامل مع هذا العمل الإرهابي، استدعى طلب دعم وإسناد من قوة مكافحة الإرهاب لتتبع مصدر إطلاق النار وتكثيف أعمال البحث والتحري واتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة تجاه المتورطين، مضيفاً أنه أثناء ذلك، تم الاشتباه في سيارة نقلت المتورطين في هذا العمل الإرهابي، ووجدت متوقفة في محيط عدد من المنازل، وعليه تم تطويق الموقع بهدف البحث عن هؤلاء الإرهابيين والكشف عن هوية صاحب السيارة المشتبه بها، وفي هذا السياق نفى اللواء طارق الحسن بشدة أن يكون في هذه العملية، أي استهداف لمنزل أو شخص بعينه بدليل أن أعمال البحث والتحري شملت تطويق عدد من المنازل والتأكد منها وليس بيتاً واحداً فقط! مضيفاً أن «هدفنا الرئيسي، كان القبض على السيارة المشتبه فيها وركابها ليس إلا، فضلاً عن أن أعمال البحث والتحري هي التي قادتنا لهذه المنطقة».
وقال رئيس الأمن العام إن الدوريات التي كانت تقوم بأداء الواجب وتنفيذ المهمات المكلفة بها، تعمل بموجب الأطر والضوابط المقررة في الدستور والقانون، منوهاً إلى أنه إذا كان هناك أي متضرر عليه تقديم بلاغ إلى مركز الشرطة أو إلى النيابة العامة ليصار إلى اتخاذ الإجراءات القانونية والتحقق من الشكوى بحسب النظام والقانون ولينال كل ذي حق حقه.
وشدد رئيس الأمن العام على أن التصعيد والتحريض على العنف والإرهاب، يضر بمصلحة الوطن وأمر مرفوض جملة وتفصيلاً وقد يعرض القائمين عليه للمساءلة القانونية، وخاصة أنه جريمة في حد ذاتها، مؤكداً أن الخطاب الديني والسياسي المعتدل والمستند إلى العقل والمنطق ومراعاة الصالح الوطني العام، يعد حجر الزاوية في أي عمل وطني فاعل.
العدد 3906 - الجمعة 17 مايو 2013م الموافق 07 رجب 1434هـ
هدف اقتحام منزل الشيخ
هدف اقتحام من الشيخ عيسى احمد قاسم هو زراعت جهاز تحسس في المنزل والتفاصيل تشير لذلك حيث انهم احتجزوا جميع النساء في غرفه وتم اغلاق الباب عليهن
احذروا أجهزة التصنت
عليكم فحص المنزل جيدا والتأكد اذا تم زرع أجهزة تصنت .