قال الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء الشيخ نواف بن إبراهيم بن حمد آل خليفة: «إن استهلاك القطاعين الصناعي والتجاري يشكلان نحو 50 في المئة من الاستهلاك السنوي الكلي للطاقة الكهربائية بمملكة البحرين، ما يجعل تعاون المشتركين العاملين في هذين القطاعين من الأمور الضرورية والمهمة لما يترتب عليه من نتائج إيجابية ملموسة في خفض الطلب والاستهلاك للطاقة الكهربائية ما سيؤدي إلى تخفيف العبء والضغط على شبكات نقل وتوزيع الكهرباء، وبالتالي حماية معدات ومكونات الشبكة وإطالة عمرها وتقليل نسبة الأعطاب فيها، ما يترتب عليه تحسين مستوى الخدمة التي تقدمها الهيئة وضمان استمرارية التزويد لجميع المشتركين بصورة أفضل».
جاء ذلك خلال اجتماعه أمس الخميس (8 مايو/ أيار 2013) مع مجموعة من كبار مشتركي هيئة الكهرباء والماء، حيث تم التباحث معهم حول كيفية إدارة الأحمال الكهربائية والتعاون مع الهيئة خلال أوقات ذروة الاستهلاك والتي تحدث صيفاً خلال فترتين، الأولى ما بين الساعة الواحدة ظهراً إلى الرابعة عصراً، والثانية ما بين الساعة العاشرة مساءً حتى الواحدة صباحاً.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء الشيخ نواف بن إبراهيم بن حمد آل خليفة أنه وفي إطار استعدادات هيئة الكهرباء والماء لهذا الصيف ولمواجهة الطلب المتزايد على الكهرباء خلال فترات الذروة، فإن الهيئة تقوم حالياً بعمل الاستعدادات والترتيبات اللازمة لتنفيذ برنامج خاص بكبار مشتركي هيئة الكهرباء والماء بمملكة البحرين من أجل إدارة الطلب على استهلاك الطاقة الكهربائية بكفاءة عالية.
وأشار إلى أن هذا البرنامج يأتي في سياق سعي هيئة الكهرباء والماء إلى المحافظة على الطاقة الكهربائية والموارد الطبيعية لمملكة البحرين، ورغبةً منها في تطوير وتحسين الخدمات التي تقدمها الهيئة للمشتركين، ويهدف البرنامج إلى إدارة وخفض الأحمال الكهربائية الخاصة بكبار مشتركي الكهرباء في القطاعين الصناعي والتجاري وذلك حفاظاً على كفاءة عمل شبكات النقل والتوزيع.
العدد 3898 - الخميس 09 مايو 2013م الموافق 28 جمادى الآخرة 1434هـ