الموازنة العامة المرصودة لنادي قلالي بالكاد تغطي مصاريف جهة واحدة من الأنشطة التي يضمها، فالموازنة التي تصرف للإدارة من المؤسسة العامة للشباب والرياضة تقدر بنحو «30 ألف دينار» في العام الواحد يستقطع منها بعض المصروفات من كهرباء وماء وغيرها من المصاريف الإدارية.

يقول جمعة شريدة عن هذا الجانب «الموازنة التي تصرف لنا على دفعات لا تكفي لرواتب العاملين والمدربين، فكيف لنا أن نحافظ على شباب القرية؟ وكيف لنا أن نجهز الفرق واللاعبين؟».

ورد شريدة على سؤال «الوسط الرياضي» عن كيفية تسيير أمور النادي المالية في ظل الموازنة الضعيفة بقوله «لن أبالغ ولن استحي من قولي هذا ما أقوم به ويقوم به أعضاء مجلس الإدارة النادي أشبه بـ»الطرارة» والتسول من بعض الجهات والوجهاء، وبهذه المناسبة أود أن أشكرهم وأقدم لهم شكر أهالي القرية على ما يقومون به وفي مقدمتهم خالد آل شريف، وعبدالله جواهري وعدنان عبدالملك ورئيس شركة أسري وغيرهم من المحسنين الذين لم يقصروا في دعمنا ومساعدتنا طوال السنوات الماضية». واستطرد شريدة في حديثه بتأكيده على أن الضائقة المالية التي تضرب النادي وغالبية الأندية تحتاج لوقفة جادة وصريحة من الجهات والمسئولين عن الرياضة المحلية من أجل الارتقاء والتطور والتقدم في هذا المجال، مبينا أنه على رغم كل الصعوبات التي واجهها النادي إلا أنه لم يهضم حق جميع العاملين فيه من مدربين وإداريين ولاعبين من خلال تسديد مستحقاتهم أولا بأول أو على أقل تقدير يكون التأخير لشهر واحد بالكثير.