ذكرت مصادر بالشرطة ان احد المساجد الواقعة بمدينة بيرث بغربي استراليا والذي كان مكتظا بالمصلين الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة تعرض لإطلاق عيار ناري .
وكان يوجد بالمسجد نحو 400 من المصلين عندما شوهد احد المسلحين وهو يطلق النار على المسجد من سيارة مسرعة . وقد اخترق العيار الناري نافذة بالطابق الثاني من المسجد ليستقر بأحد الجدران ولم يصب احد في الحادث.
وذكرت رئيسة المجلس الإسلامي لغرب أستراليا عديله إدريس ان الطلق الناري مر بالقرب من إذنها وقالت «لو كنت واقفة إلى اليسار قليلا لكنت من عداد الموتى وأنني مسرورة من أن أحدا لم يقتل».
وكانت عديلة في الطابق الثاني من المسجد وهو الطابق المخصص للنساء والأطفال بينما يحتل الرجال الطابق الأرضي.
وقالت عديلة «الأطفال كانوا يصرخون والأمهات يركضن ، نأمل أن يكون ذلك فقط من عمل شخص أحمق، انه عمل قاس».
وقال أمير علي الذي اختاره رئيس الوزراء الاسترالي جون هوارد ليترأس هيئة استشارية حكومية للمسلمين إن هوارد يتحمل جانبا من المسئولية. وتساءل «من أين للمجرمين هذه الشجاعة لارتكاب هذا العمل؟ انه نتيجة ما يقوله قادتنا علنا ولذلك فإنني اعتقد أن قادتنا يتحملون جانبا من مسئولية ارتكاب هذه الأعمال»
العدد 1533 - الخميس 16 نوفمبر 2006م الموافق 24 شوال 1427هـ