شارك فريق البحرين للدراجات النارية الصحراوية (الموتوكروس) في البطولة العربية الخامسة التي أقيمت الأسبوع الماضي بدولة الكويت بمشاركة كل من المتسابقين البحرينيين المتميزين علي البلوشي، حسن نورالدين والذي يرعاه بنك البحرين الإسلامي، سلمان فرحان وعيسى كريمي بمشاركة الدول العربية لبنان، المغرب، الأردن، الكويت، السودان، تونس، الجزائر والبحرين وسط تنظيم من مميز من النادي الكويتي للسيارات والدراجات النارية.

وجاءت نتائج متسابقي الفريق البحريني جيدة، إذ حل البلوشي بالمركز الرابع، سلمان فرحان المركز السادس، عيسى كريمي في الخامس وفي المقابل لم يوفق حسن نور الدين الذي تعرض لسقوط في اللفة الثالثة من السباق تسببت بكسر في مقود دراجته اضطر على إثره للانسحاب بعدما كان متصدراً للسباق.

وجاء الفريق البحريني في المركز الرابع في الترتيب العام من بين عدد كبير من المشاركين رغم الظروف التي مروا بها ومحدودية الإمكانات، وتعتبر هذه المشاركة من المشاركات المهمة للفريق البحريني ومتسابقيه المتميزين الذين كانوا على قدر المسئولية وحققوا نتائج مشرفة في مثل هذه المشاركات الخارجية.

وكانت المشاركة الأخيرة لهم في الجولة الثانية من بطولة قطر الدولية للموتوكروس التي أقيمت مساندة لأولى جولات بطولة العالم للموتوكروس بقطر خلال فبراير/ شباط الماضي وحققوا فيها نتائج رائعة ومشرفة أيضاً رفعوا فيها علم البحرين.

من جهته أعرب المتسابقون البحرينيون عن رضاهم عن النتائج التي تحققت في الكويت مشيراً إلى أن الإمكانيات المحدودة سبب رئيس في تأخرهم في المراكز، فمع وجود الدعم الكافي سيتمكن المتسابقون من توفير الاحتياجات اللازمة التي تسهل لهم المشاركة مثل توفير قطع الغيار الأساسية للدراجة النارية، ووجه البلوشي شكره وامتنانه الجزيلين للمتسابق الكويتي الخلوق طارق الحطاب الذي وفر له مع النواقص، كما أثنى حسن نورالدين على دعم بنك البحرين الإسلامي له في جميع مشاركاته المحلية والخارجية.

وسيكون فريق البحرين للدراجات النارية على انتظار إعلان موعد الجولة الثالثة من بطولة قطر الدولية للموتوكروس التي يوليها الفريق اهتماماً كبيراً لما تحظى به من مشاركة واسعة ومنافسات قوية وخصوصاً أن المتسابق نورالدين يتصدر سلم المتسابقين ويسعى لتحقيق أول لقب.

يذكر أن سباقات البطولة العربية للموتوكروس تعتبر من البطولات القوية التي تحظى بمشاركة واسعة من المتسابقين من مختلف أرجاء الوطن العربي إلى جانب مشاركة متسابقين أجانب وآسيويين مقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي الذي يزيد ويشعل من حدة المنافسة.