نصحت وزارة الصحة المواطنين والمقيمين بعدم شراء المنتجات أو الأدوية العشبية عن طريق الانترنت أو التليفزيون أو الوسائل الإعلامية الأخرى لأنها تكون رديئة وغير مرخصة وقد ثبت احتواؤها إما على مكونات دوائية محظورة أو معادن ثقيلة أو أحياء دقيقة أو تحتوي على بعض
الأعشاب الضارة التي لا يسمح باستخدامها وتصنع هذه المنتجات فقط لغرض التصدير للخارج بهدف التجارة والربح المادي.
وقالت الصيدلانية عفيفة بدر القائم بأعمال رئيس قسم صحة البيئة رئيس سلامة المواد الاستهلاكية في مقالها / الجزء الثاني / حول الأدوية العشبية المستوردة من الخارج والتي تحتاج إلى التسجيل والترخيص من الجهات الرقابية المعنية بذلك قبل الاستيراد والبيع.أن الأعشاب الطبية تحتوي على مواد فعالة ومؤثرة كالأدوية التي قد تتفاعل وتتعارض مع بعض الأدوية الأخرى والتي تستعمل في نفس الوقت، ودعت الى توخي الحذر واستشارة الطبيب عند استخدام الكثير من الأدوية والمستحضرات العشبية لعدم ثبوت سلامة استخدامها خاصة أثناء الحمل والرضاعة أو عند الأطفال والمسنين والأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد والكلى أو قبل إجراء العمليات الجراحية لأن تلك الأدوية العشبية يمكن أن تغير من تأثير التخدير أو الأدوية الأخرى التي يستوجب استعمالها أثناء العملية الجراحية.
وحذرت وزارة الصحة من إتباع أي اقتــراح أو نصـــائح من قبل العطارين أو موردي المنتجات العشبية أو في النشرات المرفقة مع المنتج العشبي بإيقاف استخدام أو تغيير جرعة دواء موصوف دون استشارة الطبيب المعالج وبعدم استعمال أي دواء عشبي بناءً على خبرة أو تجارب الآخرين لأن الخلطات العشبية أو الأدوية العشبية تختلف في طرق علاجها من شخص لآخر، وتجنب شراء أي مستحضر أو دواء عشبي لا يحمل البطاقة الإعلامية الضرورية باللغتين العربية والانجليزية مثل مكونات المستحضر وفعاليته وسلامة استخدامه ومحاذيره، بالإضافة إلى اسم المصنع وعنوانه وبلد المنشأ، إضافةً إلى تفادي شراء أي منتج أو دواء عشبي إلا بعد التأكد من ترخيصه من الجهات الصحية الرقابية الرسمية في مملكة البحرين، لأنه قد يتم منح المنتج ترخيصاً في بلدان أخرى تختلف عن نظم الترخيص ومتطلبات السلامة المُتبعة في المملكة.
كما يجب التعامل بحذر مع الادعاءات التي تذكر أو تنشر دائما بأن العلاج بالأعشاب آمن لكون هذه الأعشاب طبيعية وخالية من المواد الكيماوية المصنعة وليس لها أضرار جانبية ولا تتعارض طبياً مع أي من أدوية الطب الحديث، والانتباه من الدعايات الإعلانية الوهمية المضللة لبعض المنتجات النباتية والأدوية العشبية حول فعاليتها أو سلامة استخدامها التي لا تدعمها أدلة موثقة، والحرص في عدم الانسياق وراء الإدعاءات بأن المستحضرات العشبية تمنع أو تقي أو تعالج أو تقضي على الأمراض إن لم يثبت ذلك علمياً أو إذا كانت هذه الادعاءات قد أُقرت من قبل جهات صحية رسمية.
ونصحت وزارة الصحة بوضع الأدوية العشبية بعيداً عن متناول الأطفال والتوقف فوراً عن استخدام أي منتج عشبي وفي حال ظهور أية أعراض جانبية واستشارة الطبيب والصيدلي بذلك.
وكانت الصيدلانية عفيفة بدر القائم بأعمال رئيس قسم صحة البيئة رئيس سلامة المواد الاستهلاكية قد تطرقت في المقال السابق إلى النشرات الإعلامية المتعددة وخاصة الدعائية التي تقوم بالترويج عن منتجاتٍ مختلفة على أنها أعشاب طبيعية أو مستخلصاتٌ عشبية ستخدم في علاج العديد من الأمراض وحذرت من خلطات العطارين التي يتم تحضيرها محليا في محلاتهم.
stsfoonst
نحن لا نقول بأن العلاج لدي الاطباء غير مدي ولكن كثير من الاطباء لا يعتنون بالمرضى فقط إذا كان المريض من عائلته يكون الفحص جدي لذلك يذهب المريض بعيداً عن الاطباء
وكذلك بعض الاطباء يعتبر نفسه أعلى العليين بإتجاه المريض وخاصة إذا كان الطبيب عاطينه إدارة المستوصف أو المستشفى
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بومحمد
انا ممن اسنخدم خلطه عشبيه لشيخ معروف وكانت النتيجه ممتازه
والحمد لله
نعمة هناك من العطارين الذي ليس لديهم خلفيه في خلط الأعشاب وهذا عمل خاطي ويجب الحذر منه وهناك مشائخ افضل من الدكاتره بمليون مره