يبدأ منتخبنا الوطني للأشبال اليوم مشواره في تصفيات كأس آسيا تحت 14 عاما لمواليد 2000 فما فوق أو ما يطلق عليها اصطلاحا ببطولة «الواعدين» عندما يواجه نظيره المنتخب العراقي على ملعب ستاد نادي السيب بالعاصمة العمانية مسقط.

وتفتتح اليوم مباريات المجموعة بمواجهة تجمع المنتخب العماني «المستضيف» مع نظيره اللبناني، في حين يتواجه في المباراة الثانية منتخبا الإمارات وسورية في مباراة مهمة وقوية بينهما.

وبحسب نظام التصفيات يتأهل بطل المجموعة للنهائيات لاتي ستقام العام المقبل في مكانا لم يحدده الاتحاد الآسيوي لغاية الآن، وتقام مباريات «الواعدين» على مدار 60 دقيقة من شوطين مدة كل منهما 30 دقيقة مع فترة استراحة مدتها 15 دقيقة.

وستكون مواجهة منتخبنا الثانية مع نظيره السوري يعقبها لقاء آخر مع الإمارات ومن ثم مواجهة المنتخب اللبناني على أن يختتم مشواره بلقاء المنتخب المستضيف العماني.

وكان الاتحاد القاري غير نظام المهرجانات السنوية التي يقيمها لهذه الفئة وتحويلها لبطولة تنافسية في إطار التطوير القائم في مسابقاته، وتقام المباريات بصورة متعاقبة ومتلاحقة بهدف إعطاء الفرصة لمدربي المنتخبات للتغيير ومنح لاعبيهم الفرصة للمشاركة.

وبحسب التوقعات الأولية فإن مهمة منتخبنا في مشواره بالتصفيات ستكون صعبة وخصوصا مع وقوعه في مجموعة ضمت إلى جانبه منتخبات معروفة بالمستويات الفنية الجيدة مثل المنتخبين العراقي والسوري أو الإماراتي وصولا للمنتخب العماني الذي توج قبل أسبوعين بلقب المهرجان الخليجي بعد تحقيقه نتائج جيدة ولم يخسر أيا من مبارياته التي لعبها في البحرين، إذ تعادل في 3 مباريات وفاز في مباراتين.

وكان منتخبنا وصل قبل يومين لمسقط العمانية بعد أن أنهى تحضيراته المحلية المكثفة التي خاضها في فترات إعداده خلال الفترة الماضية، وخاض تدريبين بقيادة المدرب الاسباني سيرجيو، وبدا واضحا مدى التفاؤل والحماس على أجواء الوفد، وركز سيرجيو في تدريباته على تنظيم صفوف المنتخب وترتيب أوراقه وخصوصا أنه سيواجه منتخبات معروفة بالقوة البدنية لا سيما في مباراته مع المنتخب العراقي الذي يلفه الغموض قبل مواجهته اليوم.