العدد 3826 - الثلثاء 26 فبراير 2013م الموافق 15 ربيع الثاني 1434هـ

البنتاغون: فوجئنا بقرار قرضاي طرد قواتنا من ولاية أفغانية

أعلن مسئول أميركي أن قرار الرئيس الأفغاني حامد قرضاي طرد القوات الخاصة الأميركية من إحدى الولايات شكل مفاجأة بالنسبة إلى البنتاغون.

وقال هذا المسئول لـ «فرانس برس»، رافضاً كشف هويته «لم نحط علماً بأي حادث قد يكون أدى إلى هذا الرد».

وأمر قرضاي الأحد بالعمل على سحب القوات الخاصة الأميركية من ولاية ورداك خلال أسبوعين، وهي أحد معاقل متمردي «طالبان» على أبواب العاصمة كابول، متهماً جنود النخبة الأميركيين بأنهم تسببوا بنشوء «مجموعات مسلحة غير شرعية» ارتكبت جرائم وعمليات تعذيب.

ويعكس هذا القرار عزم الرئيس الأفغاني على استعادة السيطرة على المليشيات المحلية ومقدار التوتر مع واشنطن مع اقتراب موعد نهاية مهمة الحلف الأطلسي.

من جانبه، أوضح المتحدث باسم البنتاغون، جورج ليتل للصحافيين أنه في محاولة لتسوية هذه المشكلة الجديدة، عقدت مشاورات الإثنين في كابول بين التحالف الدولي والسلطات الأفغانية وتم تشكيل «لجنة مشتركة». وقال المتحدث «نعمل مع الحكومة الأفغانية لتحديد المسائل التي تثير قلقهم والتي نتعامل معها بجدية بالتأكيد». وأضاف «نحاول الحصول على توضيحات من الحكومة الأفغانية، ومن السابق لأوانه التكهن بشأن نتيجة المشاورات» وانسحاب القوات الخاصة الأميركية من ورداك أو عدم انسحابها. وأكد وزير الخارجية الأميركي، جون كيري في مؤتمر صحافي في لندن أنه «أخذ علماً» بشكاوى الأفغان.

وقال كيري إن الرئيس الافغاني «أبدى مراراً ملاحظات مشروعة حول ما ينبغي تغييره أو تحسينه. إننا نعمل على ذلك».

وأضاف «يمكنني أن أؤكد لكم اننا نستمع في شكل كبير الى حاجات الأفغان وإلى أفضل السبل لإنجاز هذه المرحلة الانتقالية معاً».

العدد 3826 - الثلثاء 26 فبراير 2013م الموافق 15 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • جعفر الخابوري | 3:35 ص

      جرائم المريكان

      والشخص الرابع هو "سيمور هيرش"، الذي عمل على نشر خبر هذه المذبحة لأول مرة في الإعلام الأمريكي.
      وأما حاليا فالحرب الدائرة في أفغانستان هي أيضا عبارة عن مذابح تُرتكب، وبنفس الوحشية والفظاعة التي حصلت في قرية "مايلاي" الفيتنامية، فخلال هذه الحرب تقوم الطائرات الحربية الأمريكية اسبوعيا تقريبا باستهداف مجالس أعراس أو بيوت، بحجة الاشتباه بوجود "إرهابيين" فيها، ثم يتبين فيما بعد أنها كانت تخص أناسا عاديين مدنيين، وهكذا تُرتكب المجازر بحق الأبرياء والعزّل،

اقرأ ايضاً