نفذ حكم الاعدام شنقا السبت بناشط انفصالي بسبب مشاركته في الهجوم الدامي الذي شنه اسلاميون على برلمان نيودلهي في كانون الاول/ديسمبر 2001 بعدما رفض الرئيس الهندي براناب موخيرجي طلب العفو الذي قدمه، كما ذكر مصدر رسمي.
فقد نفذ حكم الاعدام بمحمد افضال غورو، بائع الخضار السابق في الساعة 7,30 (2,00 ت غ) في سجن تيهار بضواحي نيودلهي، كما قال لوكالة فرانس برس وزير الداخلية ار.كاي. سينغ.
وادين غورو بالتواطؤ لأنه تآمر وقام بايواء ناشطين اسلاميين شنوا هجوما في 13 كانون الاول/ديسمبر 2001 على البرلمان الفدرالي في نيودلهي، مما اسفر عن 14 قتيلا منهم المهاجمون الخمسة. وكان عضوا في مجموعة جيش محمد الاسلامية المحظورة.
وتقاتل هذه المجموعة ضد الادارة الهندية في منطقة كشمير المقسومة حيث اسفر النزاع الانفصالي عن حوالى 100 الف قتيل منذ بدء التمرد في 1989، كما تقول منظمات حقوق الانسان.
وفي 13 كانون الاول/ديسمبر 2001، تسلل خمسة مسلحين الى برلمان نيودلهي وقتلوا ثمانية من عناصر الشرطة وبستانيا قبل ان تصرعهم قوات الامن. وبعد اشهر توفي صحافي اصيب خلال الهجوم.
وذكرت مصادر الاستخبارات الهندية انها تلقت تعليمات للاستعداد لاحتمال حصول رد فعل قوي في كشمير بعد اعدام غورو.
وقال مسؤول كبير في الجيش لوكالة فرانس برس "تبلغنا ان افضال سيشنق السبت وان علينا بالتالي تشديد التدابير الامنية".
ولا تنفذ الاحكام بالاعدام الا في حالات نادرة جدا في الهند، وغورو هو المدان الثاني الذي يعدم منذ 2004.
فقد اعدم المشارك الوحيد الناجي من الهجمات التي شنها اسلاميون في بومباي في 2008 (166 قتيلا)، الباكستاني محمد اجمال كساب، في 21 تشرين الثاني/يناير الماضي.
محرقي
نبي هذي الأحكام تطبق بدول الخليج العربي بشكل عام