العدد 3793 - الخميس 24 يناير 2013م الموافق 12 ربيع الاول 1434هـ

المصريون يحيون ذكرى «الثورة» اليوم بدعوات للتظاهر

المتظاهرون وقوات الأمن وجهاً لوجه قرب ميدان التحرير - REUTERS
المتظاهرون وقوات الأمن وجهاً لوجه قرب ميدان التحرير - REUTERS

يتأهب المصريون اليوم الجمعة (24 يناير/ كانون الثاني 2013) لإحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير. ودعا ائتلافات شباب الثورة و«جبهة الإنقاذ الوطني» التي تعد الائتلاف الرئيسي للمعارضة في مصر، إلى التظاهر في ميدان التحرير ومختلف المدن المصرية في الذكرى الثانية للثورة التي أسقطت نظام حسني مبارك. ويحتج الداعون إلى التظاهر على «تراكمات أخطاء وعجز النظام».

وفي السياق نفسه؛ استخدمت الشرطة المصرية أمس (الخميس) الغازات المسيلة للدموع لتفريق متظاهرين بالقرب من ميدان التحرير في القاهرة.

وحاول عشرات من الشباب تفكيك جدار أقيم بكتل أسمنتية شيدتها قوات الأمن في نهاية شارع القصر العيني قرب نقطة التقائه مع ميدان التحرير، رمز ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011.


دعوات للتظاهر اليوم في ذكرى الثورة المصرية وسط اشتباكات

القاهرة - د ب أ، أ ف ب

يتأهب المصريون اليوم الجمعة (24 يناير/ كانون الثاني 2013) لإحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير. ودعت ائتلافات شباب الثورة و»جبهة الإنقاذ الوطني» التي تعد الائتلاف الرئيسي للمعارضة في مصر، إلى التظاهر في ميدان التحرير ومختلف المدن المصرية في الذكرى الثانية للثورة التي أسقطت نظام الرئيس المحكوم عليه حسني مبارك. ويحتج الداعون للتظاهر على «تراكمات أخطاء وعجز النظام الإخواني الذي أدى إلى تدهور الاقتصاد ومضاعفة معاناة الملايين وانفلات الأمن الداخلي والقومي وتراجع الحريات العامة والخاصة وتبعية القرار الوطني للهيمنة الخارجية»، بحسب بيان جبهة الانقاذ.

وتأتي الذكرى وسط حالة من الحشد النفسي لدى المصريين بسبب ارتفاع الأسعار وحالة عدم اليقين التي بدت عليها إدارة أمور الدولة مؤخراً، إضافة إلى المخاوف من أي اضطرابات قد تقوم بها روابط مشجعي كرة القدم مع ترقب صدور الحكم فيما عرف إعلامياً باسم «مذبحة بورسعيد» غداً (السبت) ، خصوصاً في أعقاب ماقام به أعضاء رابطة مشجعي النادي الأهلي «ألتراس أهلاوي» أمس الأول من تعطيل لعدد من المرافق وسط العاصمة في ظل «غياب الدولة».

ودعت جبهة الإنقاذ إلى التظاهر بهدف «التأكيد على حيوية الثورة واستمرارها وإنجاز دستور لكل المصريين والقصاص العادل لشهداء الثورة، ومنع أخونة الدولة وتمكين جماعة الإخوان المسلمين من حرية وثروات الشعب المصري». واستبق الإخوان المسلمون التظاهرات المعارضة بإطلاق حملة أطلقوا عليها «معاً نبني مصر» قالوا إنها تشمل حملات تنظيف وطلاء للشوارع وتشجير وقوافل طبية وبيطرية وحرفية.

وفي السياق نفسه، استخدمت الشرطة المصرية أمس (الخميس) الغازات المسيلة للدموع لتفريق متظاهرين بالقرب من ميدان التحرير في القاهرة.

وحاول عشرات من الشباب تفكيك جدار أقيم بكتل أسمنتية شيدتها قوات الأمن في نهاية شارع القصر العيني قرب نقطة التقائه مع ميدان التحرير، رمز ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011.

وقال أحد المتظاهرين إن الهدف من تفكيك الجدار هو فتح الطريق أمام المتظاهرين الراغبين في الوصول إلى ميدان التحرير من شارع القصر العيني.

وهتف المتظاهرون «محمد مرسي باطل ... حكم المرشد باطل» فيما ألقى بعضهم الحجارة على قوات الأمن التي ردت بغازات مسيلة للدموع.

العدد 3793 - الخميس 24 يناير 2013م الموافق 12 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً