قالت صحيفة «عكاظ» السعودية، أمس السبت (19 يناير/ كانون الثاني 2013)، إن الجهات الأمنية السعودية ألقت القبض على «مقيم أميركي خطط لعملية إرهابية في قاعدة عسكرية بالبحرين». ونسبت «عكاظ» إلى مصادر أمنية سعودية قولها: «إن المتهم سافر إلى هناك وصور القاعدة العسكرية وزود زعيم الخلية التي ينتمي لها بشريط فيديو عنها».

وقالت الصحيفة السعودية إن المقيم الأميركي يعد «الرجل الرابع في خلية إرهابية مكونة من 24 شخصاً تسعى لاستهداف المعاهدين داخل وخارج المملكة العربية السعودية، والقيام بعمليات إرهابية ضد بعض الشخصيات داخل السعودية، وتدريب أعضاء الخلية على استخدام السلاح... وقد أكملت الجهات التحقيق مع كل أعضاء الخلية وقامت بإحالتهم للمحكمة الجزائية المتخصصة بالنظر في قضيتهم».

صحيفة «عكاظ»: السعودية تحاكم أميركياً خطط لعمليات إرهابية في قاعدة عسكرية بالبحرين

الوسط – محرر الشئون المحلية

قالت صحيفة «عكاظ» السعودية، أمس السبت (19 يناير/ كانون الثاني 2013)، إن الجهات الأمنية السعودية ألقت القبض على «مقيم أميركي خطط لعملية إرهابية في قاعدة عسكرية بالبحرين». ونسبت «عكاظ» إلى مصادر أمنية سعودية قولها: «إن المتهم سافر إلى هناك وصور القاعدة العسكرية وزود زعيم الخلية التي ينتمي لها بشريط فيديو عنها».

وقالت الصحيفة السعودية إن المقيم الأمريكي يعد «الرجل الرابع في خلية إرهابية مكونة من 24 شخصاً تسعى لاستهداف المعاهدين داخل وخارج المملكة العربية السعودية، والقيام بعمليات إرهابية ضد بعض الشخصيات داخل السعودية، وتدريب أعضاء الخلية على استخدام السلاح... وقد أكملت الجهات التحقيق مع كل أعضاء الخلية وقامت بإحالتهم للمحكمة الجزائية المتخصصة بالنظر في قضيتهم».

وأضافت «عكاظ» أنه تم عرض عدد من المتهمين أمام القضاء، «حيث وجهت للمواطن الأميركي 9 تهم، من أبرزها انضمامه إلى تنظيم القاعدة الإرهابي لاشتراكه في تشكيل الخلية الإرهابية بزعامة المتهم الأول مستهدفة المعاهدين داخل وخارج المملكة، والقيام بعمليات إرهابية ضد بعض الشخصيات داخل المملكة، وتدريب أعضاء الخلية على السلاح، وتحريضه زعيم الخلية الإرهابية المتهم الأول لاستهداف أجانب في قاعدة عسكرية في البحرين، وقيامه بالسفر إلى هناك وتصوير القاعدة العسكرية واستئجار شقة مقابلة للقاعدة للقصد ذاته، وتزويد زعيم الخلية بشريط فيديو يتضمن التصوير، وتخطيط الخلية للقيام بهذا العمل الإرهابي».

وقالت الصحيفة السعودية إن الشخص «اتهم باستعداده لدراسة إنشاء مشروع ترفيهي للاعتماد عليه كدخل منتظم لنشاط الخلية الإرهابية، وليكون وكراً للتدريب لأعضاء الخلية وتحريضه أحد أعضاء الخلية المتهم الثالث، للانضمام للخلية الإرهابية، للقيام بأعمال إرهابية داخل السعودية وثنيه عن الخروج للقتال في العراق، واستعداده لتدريب الراغبين بالسفر إلى العراق للمشاركة في القتال هناك على الأسلحة والرماية، وشرائه وحيازته رشاشاً من نوع كلاشنكوف و40 طلقة بقصد الإخلال بالأمن ومخالفته أنظمة السعودية ونظام العمل بالعمل لدى غير كفيله وحيازته كتباً ممنوعة تدعو للتشدد والعنف وأشرطة كاسيت لإثارة الفتنة».

وأضافت الصحيفة أنه «تبين عند القبض على عناصر الخلايا الإرهابية داخل السعودية وجود جنسيات غير سعودية عدة منها المصرية، اليمنية، الأفغانية، القطرية، الباكستانية، السورية، النيجيرية، الأميركية وغيرها، حيث سعت تلك الخلايا لتنفيذ والتخطيط لأعمال إرهابية داخل المملكة واستغلال أراضيها منطلقاً لأفكارهم الإجرامية للإساءة لها مع الدول الأخرى، فيما كفلت الأنظمة الشرعية التي تطبقها السعودية لكل متهم توكيل محامٍ للدفاع عنه».

وعقبت «وعلى رغم ما تشكله التهم الموجهة للمتورطين في أعمال إرهابية وما تمس أمن الوطن إلا أن وزارة العدل (السعودية) ممثلة في المحكمة الجزائية المتخصصة كفلت للمتهمين تمتعهم بجميع حقوقهم التي نصت عليها الأنظمة واللوائح المعمول بها، حيث يحضر المتهمون لداخل قاعة المحاكمة ويجلسون أمام منصة القضاة ويتابعون عبر شاشة أمامهم التهم الموجهة لكل شخص... وتتميز المحكمة الجزائية المتخصصة بالنظر في القضايا التي تمس أمن الوطن، بأنها خلافاً لدول العالم لا يتم وضع المتهمين داخل قفص حديد بل على كراسي مريحة بحضور ذويهم أمام القاضي، وفي كثير من الأحيان يأمر القاضي رجال الأمن بإدخالهم قاعة المحاكمة من دون قيود بحسب خطر كل متهم».