اكد وزيرا الخارجية السعودي والمصري اليوم السبت (5 يناير/ كانون الثاني 2013) تاييد بلادهما ل"خروج سلمي" في سوريا وانما بشروط يحددها الشعب السوري نفسه.
من جهة اخرى، اعتبر وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل تعليقا على تصاعد الاحتجاجات السنية في العراق ضد رئيس الوزراء نوري المالكي، ان الوضع في هذا البلد لن يستقر دون الابتعاد عن "المذهبية والتطرف المذهبي"، مستبعدا في نفس الوقت اي تدخل في الازمة العراقية من دون طلب عراقي.
وقال الامير سعود خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري محمد كامل عمرو "في سوريا الخروج السلمي مطلوب ومرغوب عربيا ودوليا، اما طريقة الخروج وشروط الخروج فتتوقف على الشعب السوري نفسه".
بدوره، قال الوزير المصري في المؤتمر الصحافي ان "الخروج السلمي اذا كان سيجنب المزيد من اراقة الدماء فهو مرغوب ومطلوب انما في النهاية الشعب السوري هو من سيقرر كيفية حل مشاكله وكيفية ترتيب اوضاعه".
وردا على سؤال حول الوضع في العراق حيث تتصاعد التظاهرات المناهضة لرئيس الوزراء نوري المالكي في المناطق السنية، قال الامير سعود "يؤلمنا ما يجري في العراق. كنا نتمنى ان يصل العراق الى الاستقرار والهدوء".
واضاف ان "قناعتنا هي ان العراق لن يستتب امره حتى يتعامل العراق خارج المذهبية والتطرف المذهبي الذي للاسف دب بين العراقيين".
وعن امكانية التدخل في الازمة الحالية في العراق، قال الامير سعود "اذا كان العراق لم يطلب التدخل من اخوانه العرب فيصعب التدخل في الشؤون الداخلية للعراق".
عدال
قول حق روحك هل كلام
عاشق الجمال الصادق
من الأساس اذا كانت لكم نية في جعل سوريا تنحل سلمياً ، فلماذا تقوموا بتسليح السوريين المعارضين والخاريجين عن القانون،
وكذالك لماذا تمويل الإرهابيين في سوريا لقتل الشعب السوري
السعوديه ليس بها ديمقراطيه
فكيف تطالب بها لدول اخرى