رغم القلق المتزايد إزاء التطور الديمقراطي في مصر أكدت الحكومة الألمانية تمسكها بزيارة الرئيس المصري محمد مرسي لألمانيا.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية ، شتيفن زايبرت ، اليوم الاثنين في برلين: "يتعين علينا أن نكون على حوار مع هذا البلد العربي المهم".
تجدر الإشارة إلى أن مرسي يعتزم زيارة برلين لأول مرة نهاية كانون ثان/يناير المقبل.
وفي المقابل ، أعرب وزير التنمية الألماني ديرك نيبل عن تخوفه من دخول مصر في ديكتاتورية جديدة تحت حكم الرئيس مرسي والإخوان المسلمين.
وقال نيبل في تصريحات لصحيفة "برلينر تسايتونج" الألمانية الصادرة اليوم الاثنين إن هناك خطرا من إعادة إنتاج النظام الديكتاتوري للرئيس المخلوع حسني مبارك "بأشخاص جديدة هذه المرة".وذكر نيبل إن عدم استقرار مصر في ظل الأوضاع المضطربة في الدول المجاورة مثل سورية ولبنان والأردن يعني أيضا خطورة أمنية كبيرة على المنطقة.وأضاف نيبل أن حكومة بلاده قلصت اتصالاتها بالحكومة المصرية لحين إشعار آخر ، معلنا تأجيل خطط إعفاء مصر من الديون جزئيا والتي تقدر بنحو 240 مليون يورو.
وقال نيبل إن بلاده مستعدة لدعم مصر عندما تعتزم التطور إلى مزيد من الديمقراطية ودولة القانون ، وأضاف: "الأمر بيد الحكومة المصرية".