حرص رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام محمد الجودر، على متابعة البرامج والأنشطة التي تقيمها المؤسسة العامة للشباب والرياضة ضمن "كلنا حمد" شعار هذا العام لمهرجان كبيرة يالبحرين والذي يأتي احتفالا بالعيد الوطني المجيد لمملكة البحرين ، وعيد الجلوس الثالث عشر، وذلك بمجمع سيتي سنتر البحرين وذلك بحضور مدير عام شئون الشباب والرياضة عبدالرحمن صادق عسكر.
وشارك الجودر وعسكر جموع المواطنين في الفعاليات التي تقيمها المؤسسة العامة للشباب والرياضة في مجمع سيتي سنتر البحرين والتي تحظى بمتابعة ومشاركة واسعة من قبل المواطنين الراغبين في إظهار مشاعر الفرح والانتماء لهذا الوطن عبر المشاركة في هذه الفعاليات الوطنية.
وقام هشام محمد الجودر بجولة حول الأركان التي وضعتها المؤسسة العامة للشباب والرياضة في مختلف أنحاء المجمع ومن بينها منصة للتصوير الفوتوغرافي وركن توزيع كتب الكتيبات التي تحكي التطور الكبير الذي تشهده المملكة في العهد الزاهر وما حققته الحركة الشبابية والرياضة من انجازات باهرة بالإضافة إلى منصة بيع الهدايا التذكارية عن البحرين ومنصة أخرى للفقرات الاستعراضية والمسابقات ومنطقة الفنون والرسم.
وبهذه المناسبة جدد الجودر تهنئته إلى عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بهاتين المناسبتين العزيزتين على قلوب جميع أبناء الشعب البحريني معتبرا أن العيد الوطني وعيد جلوس جلالة الملك يعتبران من الاعياد المجيدة لهذا الوطن الغالي والتي تحتم علينا الاحتفال بهما واعطاء الفرصة للجميع من اجل اظهار مشاعر الاعتزاز بهاتين المناسبتين.
وأكد الجودر أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة وبتوجيهات من رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، حرصت على تنويع الفعاليات المقدمة بالأعياد المجيدة وذلك بهدف تحقيق التنوع وإرضاء رغبات شريحة كبيرة من الشعب البحريني مؤكدا ان "كلنا حمد" اقامت العديد من الفعاليات والبرامج في مختلف محافظات المملكة وهو الامر الذي ضمن للجميع المشاركة الفعالة في لمهرجان هذا العام.
واشار رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة إلى ان اختيار "كلنا حمد" شعارا لكبيرة يالبحرين جاء ليعبر عن اهتمام الشباب البحريني بالمضي قدما في دعم المسيرة التنموية في المملكة التي ارسى دعائمها جلالة الملك إضافة الى تبيان الدعم الذي يقمه جلالة الملك للحركة الشبابية وتوفير مختلف اشكال الدعم والمساندة لفئة الشباب من اجل اخذ زمام المبادرة في تنمية مختلف القطاعات.
وبين رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة قائلاً "إننا في الاسرة الشبابية والرياضة نعيش في ذكرى العيد الوطني المجيد وعيد جلوس جلالة الملك سعادة غامرة نستذكر فيها الانجازات الهائلة التي حققتها المملكة على الصعيدين الشبابي والرياضي مؤكدا أن تلك الانجازات تعبر عن التطور المتنامي في مردود الحركة الشبابية في ظل دعم واهتمام القيادة الرشيدة وحرصها المتواصل على توفير مختلف أشكال الرعاية للشباب البحريني ليصبحوا خير سفراء للمملكة في مختلف المحافل الشبابية والرياضية".
وأضاف ان ذكرى الاعياد الوطنية تشكلان الحافز الأكبر للأسرة الشبابية والرياضية من اجل مضاعفة الجهود المبذولة من اجل صون المكتسبات العديدة التي تحققت على امتداد السنوات الماضية والعمل بكل جد واجتهاد على تعزيزها وتطويرها بما يسهم في ترسيخ موقع البحرين على الساحة الشبابية والرياضية إقليميا وقاريا وعالميا.
نحن الشباب
نحن الشباب جاهدنا في دراستنا وجمعنا الشهادات
نريد ان نعمل لنفيد ارضنا. في النهاية لم نحصل على اعمال
وان حصلنا فأن الراتب لا يتعدى 300 دينار
....
الجامعي اليوم يحصل اقل شي على اربع مئه دينار