العدد 3749 - الثلثاء 11 ديسمبر 2012م الموافق 27 محرم 1434هـ

وزارة شؤون حقوق الإنسان: المحكمة الدستورية ضمانة هامة في صيانة الحقوق والحريات

استقبلت وزارة شؤون حقوق الإنسان طلاب معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنلوجيا، حيث تأتي هذه الزيارة في إطار دور وزارة شؤون حقوق الانسان في نشر الوعي والثقافة بمواضيع حقوق الانسان المختلفة ، والتعاون مع مختلف الجهات الرسمية وغير الرسمية في هذا الشأن .
وقد كان في استقبال الطلبة مدير إدارة الشؤون القانونية والاتفاقيات محمد جمعة فزيع، الذي قدم للطلاب شرحاً وافياً حول مفاهيم حقوق الانسان، مبينا أن دستور مملكة البحرين والتشريعات الوطنية المختلفة، ليست ببعيده عن هذه المفاهيم ، مشيرا الى أن إنشاء وزارة معنية بحقوق الانسان لدليل ساطع على اهتمام القيادة الرشيدة بهذا الشأن المهم والحيوي على الصعيدين الحقوقي والديمقراطي.
كما أشار مدير الشؤون القانونية والاتفاقيات ، خلال اللقاء الى أهم الصكوك والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الانسان التي صادقت وانضمت اليها مملكة البحرين، مرورا ببيان ماهية آلية الاستعراض الدوري الشامل الخاص بمجلس حقوق الانسان والتي تُعتبر مملكة البحرين أول دولة عضوا في الامم المتحدة تخضع لهذه الآلية، مشيرا الى أن هذه الالية تخضع لها كافة الدول دون استثناء ، كما تم ايضاح دور المفوضية السامية لحقوق الانسان وكذلك دور واختصاصات مجلس حقوق الانسان.
كما تم خلال اللقاء بيان دور السلطات الثلاث في الدولة واختصاصاتها، معرجا على بيان دور المحكمة الدستورية كضمانة هامة في صيانة الحقوق والحريات والتي تعد من ثمرات المشروع الاصلاحي لجلالة الملك، وقد تم الاجابة على التساؤلات والاستفسارات التي طرحها عدد من الطلبة في المجال القانوني بشكل عام والمجال الحقوقي بشكل خاص.
وفي نهاية اللقاء شكر طلاب معهد الشيخ خليفة وزارة شؤون حقوق الانسان على الاستجابة السريعة بالترحيب بهذه الزيارة.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 7:08 ص

      بس فلوس ياحسين

      شبعنا خلاص ما نبي بس فلوس ياحسين بسنا .

    • زائر 2 | 5:29 ص

      للأسف

      فاقد الشيء لا يعطيه

    • زائر 1 | 4:49 ص

      كل الكلام

      كل هذه الزوبعة الإعلامية التي تستخدمها الحكومة واتباعها لتبرير الإنتهاكات التي حصلت وما زالت تحدث فى كل يوم وليلة وأما م العالم الخارجي والداخلي يحاولون أن يثبتو عكس ذالك نظريآ وليس عمليآ بمعنى على الورق فقط ،فا الإنسان بفطرته يعرف حقوقه وواجباته ، بينما التذكير دائمآ بحقوق الإنسان ما لم يصاحبه تفعيل على أرض الواقع فسوف تأتي النتائج عكس ما يذّكر به .

اقرأ ايضاً