قالت الشرطة اليونانية إن قنبلة صغيرة بدائية الصنع انفجرت خارج منزل وزير سابق للمالية اليوم الجمعة (7 ديسمبر/ كانون الأول 2012) مما أشعل النار في سيارتين مملوكتين له لكن لم تقع اصابات. وتصاعدت وتيرة الهجمات بقنابل محلية الصنع ضد سياسيين -غالبا ما تصنع من عبوات غاز أو متفجرات معبأة معا- بينما تعاني اليونان من ارتفاع قياسي في البطالة الى جانب الكساد للعام الخامس على التوالي. ويعم الاستياء بين اليونانيين بسبب اجراءات التقشف. وذكرت الشرطة أن سبع عبوات للغاز انفجرت في الساعات الأولى من الصباح امام منزل يانوس بانانتونيو في ضاحية راقية بأثينا. وأضافت أنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وشغل بانانتونيو منصب وزير المالية بين 1994 و2003 خلال الفترة التي تبنت فيها أثينا اليورو عام 2001. كما شغل منصب وزير الدفاع عامي 2003 و2004. ووقعت ثلاثة تفجيرات مماثلة في الأسبوعين الماضيين أمام منزلي ممثل للادعاء ومسؤول سابق في وزارة البيئة فضلا عن مكتب لحزب الفجر الذهبي القومي المتشدد في أثينا.