قال محامٍ إن محكمة إماراتية قضت أمس الخميس (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) بسجن امرأة بريطانية ورجل ايرلندي ثلاثة أشهر ثم ترحيلهما لإدانتهما بممارسة الجنس في سيارة أجرة بدبي.
وهذه أحدث قضية يخرق فيها أجانب غربيون قوانين الآداب في الإمارات، ما يلقي الضوء على الاختلافات الثقافية في الوقت الذي تسعى فيه الإمارات إلى الموازنة بين الحفاظ على هويتها الإسلامية وتنشيط قطاعها السياحي. ونفى المتهمان اتهامات بممارسة «فعل فاحش بالتراضي» وارتكاب «فعل فاضح في سيارة أجرة» عند مثولهما أمام المحكمة الشهر الماضي، واعترفا بتهمة ثالثة تتعلق بتناول مشروب كحولي في مكان عام. وقال محاميهما شاكر الشمري لـ«رويترز» إن المحكمة قضت بسجن موكليه ثلاثة أشهر وترحيلهما بالإضافة إلى غرامة قدرها ثلاثة آلاف درهم (817 دولاراً) لكل منهما. وأضاف أن موكليه سيقدمان طلب استئناف.
العدد 3730 - الخميس 22 نوفمبر 2012م الموافق 08 محرم 1434هـ