عقد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني، مؤتمراً صحفياً مساء اليوم الأربعاء (7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) في العاصمة المنامة عقب الاجتماع الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته (125)، والاجتماع المشترك بين دول مجلس التعاون بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون ووزيري خارجية المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية.
وخلال المؤتمر الصحفي، أشاد وزير الخارجية بجهود صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل آل سعود خلال ترأسه أعمال الدورة الماضية والذي أسهم في تطور العمل الخليجي المشترك.
كما أشاد بالجهود التي يوالي بذلها الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في تطوير العمل الخليجي بما يحقق تطلعات الشعوب الخليجية وآمالها.
وقد أشار وزير الخارجية خلال المؤتمر الصحفي أيضاً بوقفة دول مجلس التعاون مع مملكة البحرين في إدانة الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها المملكة مؤخراً. موضحاً إلى أن الخطابات السامية لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المفدى، تؤكد على سيادة القانون، لافتاً إلى فرص الحوار الكثيرة التي منحها جلالة الملك، ولكن للأسف لا يمكن إبقاء الباب مفتوحاً أمام تصاعد أعمال العنف والإرهاب.
وفيما يتعلق بإعلان الاتحاد الخليجي، أوضح الوزير إلى ان هذا الاعلان سيكون في قمة منفصلة بالعاصمة الرياض.
أما فيما يتصل بموضوع العلاقات الخليجية مع المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية، فقد أكد الوزير على أن الاجتماع الذي جمع بين وزراء خارجية دول التعاون مع وزيري خارجية الأردن والمغرب سيسهم بلا شك في توسيع آفاق التعاون المشترك خصوصاً بعد الاتفاق على مشروع خطة عمل مشتركة تمتد على مدى الأعوام الخمسة القادمة.
من ناحيته، استعرض الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني، خلال المؤتمر أهم الموضوعات التي طرحت في الاجتماع الوزاري تمهيداً لرفعها إلى أصحاب الجلالة والسمو في اجتماعهم القادم، وأشار الأمين العام إلى اتفاق دول المجلس مع المغرب والأردن على تشكيل لجان عمل مشتركة تنبثق عنها فرق عمل لمتابعة التعاون والعمل المشترك في مجالات الاتصالات والطاقة وغيرها.