شدد مجلس الوزراء على التصدي للإرهاب من دون هوادة واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للقضاء عليه واجتثاث جذوره من مملكة البحرين، كما شدد على أنه سيتم التعامل بكل حزم مع أية تغطية أو مساندة للإرهاب وأعمال العنف التي استهدفت حياة الناس وأمنهم وأثرت سلباً على أرزاقهم وأنماط حياتهم المعتادة.
جاء ذلك في الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة والتي عقدت بقصر القضيبية صباح اليوم الأربعاء (7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012)، وقد أدلى الأمين العام لمجلس الوزراء ياسر عيسى الناصر عقب الجلسة بالتصريح الآتي:
أكد مجلس الوزراء في جلسته الاستثنائية على تصديه للإرهاب دون هوادة واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للقضاء عليه واجتثاث جذوره من مملكة البحرين حفاظاً على أمنها ومستقبل أبنائها.
وشدد مجلس الوزراء على أنه سيتم التعامل بكل حزم مع أية تغطية أو مساندة للإرهاب وأعمال العنف التي استهدفت حياة الناس وأمنهم وأثرت سلباً على أرزاقهم وأنماط حياتهم المعتادة.
ونوه إلى أن جميع وزارات وأجهزة الدولة وخاصة الأجهزة الأمنية تقوم باتخاذ الإجراءات والوسائل اللازمة أيّاً تكن قوتها بما يتناسب مع حجم العنف غير المسبوق الذي تواجهه مملكة البحرين.
وأشار المجلس إلى وجوب أن يتعاون الجميع وبشكل جاد مع الإجراءات القانونية المتخذة وأية إجراءات ضرورية أخرى يتطلبها التعامل مع الموقف ومقتضيات المرحلة، وكل يتحمل مسئوليته.
إلى ذلك فقد أدان مجلس الوزراء الأعمال الإرهابية النكراء التي شهدتها بعض المناطق من البلاد يوم الإثنين الماضي وراح ضحيتها اثنان من المقيمين وإصابة ثالث بجروح بليغة، وفيما قدم المجلس تعازيه لذوي الضحايا وأن يمنّ على المصاب بالشفاء العاجل؛ فقد أكد مجلس الوزراء تأييده للإجراءات كافة التي تتخذها وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية لفرض الأمن وتأمين الاستقرار وبجهودها في ملاحقة الإرهابيين والقبض عليهم، مشدداً على أن الحكومة سُتفشل جميع المخططات الهادفة إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد أو النيل من وحدتها الوطنية أو المساس بأجواء التعايش والانفتاح الذي تتمتع به مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وستتصدى بحزم لكل عمل يهدد أمن المواطنين والمقيمين وسلامتهم، فالحكومة مسئولة عن حمايتهم من كل مكروه وأذى، وتسهر في سبيل ذلك على أمنهم وراحتهم.