ارتفع عدد وفيات وباء الكوليرا الذي تفشي في هايتي بسبب الأمطار الغزيرة التي صاحبت الإعصار ساندي إلى عشرين شخصا.
ونقلت محطة "راديو ميتروبولي" الإذاعية المحلية عن مسئولين إن 20 شخصا قضوا نحبهم نتيجة للكوليرا خلال العشرين يوما الماضية.
وارتفعت معدلات الإصابة بالمرض في البلاد بسبب الأمطار الغزيرة التي سببها الإعصار.
وتوفي أكثر من 7600 شخص منذ انتشار الكوليرا في هايتي في تشرين أول/أكتوبر 2010 ، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 600 ألف آخرين. وتحاول السلطات في أفقر دول منطقة الكاريبي احتواء الآثار السلبية للإعصار من خلال اتخاذ تدابير طارئة.
وأشارت المحطة الإذاعية أن المجاعة تمثل خطرا حقيقيا بالنظر إلى الضرر الذي لحق بالزراعة جراء الإعصار ، حيث طلب رئيس وزراء هايتي لوران لاموث مساعدة المجتمع الدولي.