أنهت اللجنة المركزية في جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) الدورة الخامسة والأخيرة لها بمناقشة وإقرار تقارير المؤتمر العام السادس الذي من المقرر أن تبدأ أعماله مساء الخميس المقبل في جمعية المهندسين البحرينية.
وقالت الجمعية في بيان لها أمس الثلثاء (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2012): «إن اللجنة المركزية كانت بدأت دورتها الخامسة الأحد الماضي، وعُقدت خلالها 3 اجتماعات، نوقشت فيها التقارير التنظيمية والمالية والسياسية المرفوعة من المكتب السياسي».
وذكرت أن «مركزية وعد» أقرت في اجتماعها الأخير التقرير السياسي الذي تناول مجمل الأوضاع المحلية والعربية، ولاسيما في ظل ثورات الربيع العربي، حيث حظي التقرير السياسي المحلي ورؤية التنظيم من أحداث 14 فبراير/ شباط الجزء الأكبر من الحوار والنقاش.
من جهتها؛ قالت رئيسة اللجنة المركزية منيرة فخرو: «لقد كان حس المسئولية الوطنية هو الطاغي على اجتماعات الدورة الأخيرة للجنة، وخصوصاً حين تمت مناقشة الوضع المحلي والخليجي، والموقف من الوحدة الخليجية».
وأشارت إلى أن أعضاء اللجنة المركزية أكدوا خلال مناقشاتهم مواقف التنظيم المبدئية في مواصلة السعي لتحقيق الديمقراطية الحقيقية والكاملة للشعب البحريني، وإقامة دولة القانون والمواطنة، مضيفةً: «أكدت اللجنة المركزية الموقف التاريخي الداعم لجميع أشكال الوحدة بين دول المنطقة بوصفها حلماً يراود شعوبنا، شريطة أن تتحقق لها سبل إنجاح هذه التجربة الوحدوية عبر تكريس مفاهيم الديمقراطية ودولة القانون».
من جهة أخرى؛ أقفل مساء يوم الاثنين الماضي باب الترشح لعضوية اللجنة المركزية التي من المقرر أن يتم انتخابها في المؤتمر العام السادس لـ «وعد»، بترشح 32 عضواً للتنافس على 25 مقعداً، 8 منهم شباب و4 نساء.
يذكر أن «مركزية وعد» تنتخب كل أربع سنوات، فيما يجدد كل عامين لـ (25) عضواً من ذوي الأصوات الأقل.
من جهته؛ قال رئيس اللجنة العليا للمؤتمر العام السادس جعفر الصميخ: «لقد استكملت اللجنة العليا جزءاً كبيراً من تحضيراتها للمؤتمر العام الذي سيعقد على مدى يومين، الخميس والجمعة»، موضحاً «سيكون حفل الافتتاح وكلمات القوى السياسية المحلية والعربية مساء الخميس، على أن تبدأ أعمال المؤتمر صباح يوم الجمعة في جمعية المهندسين البحرينية».
العدد 3693 - الثلثاء 16 أكتوبر 2012م الموافق 30 ذي القعدة 1433هـ
فاشل
هذا تنظيم فاشل وفقد كل مصداقيته منذ التحق بالوفاق