ربما يوفر الفوز بكأس السوبر الاسبانية لكرة القدم على حساب الغريم التقليدي برشلونة والتعاقد مع صانع اللعب الكرواتي لوكا مودريتش نقطة الانطلاق المثالية لريال مدريد لإعادة بدء موسمه المتعثر.

ويحتاج فريق المدرب جوزيه مورينهو المترنح - الذي لا يزال يبحث عن فوزه الأول في الدوري هذا الموسم - إلى تعويض هزيمته 3/2 في مباراة الذهاب عندما يستضيف برشلونة باستاد سانتياغو برنابيو اليوم (الأربعاء).

وبدا مورينهو الغاضب صريحا في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة ضد خيتافي ووصفها بأنها كانت مباراة «مروعة».

وقال المدرب البرتغالي إن ريال مدريد استحق الخسارة وان أداءه لم يكن مقبولا مضيفا انه انزعج بالتحديد من الهدفين اللذين استقبلهما فريقه أمام فالنسيا وخيتافي من كرات ثابتة.

وقال قائد ريال مدريد الحارس ايكر كاسياس: «حاولنا بذل أقصى ما عندنا لكننا نتفق مع المدرب في انه لم يكن عرضا جيدا».

وأضاف «إنها مباراة للنسيان ويجب أن نركز على القادم الآن. الآن هناك كأس السوبر وسنحصل على الفرصة المثالية لاستعادة التوازن ونسيان هذه المباريات الثلاث».

وينتظر ريال مدريد معرفة مدى لياقة المدافع البرتغالي بيبي الذي لم يلعب منذ إصابته في الرأس أمام فالنسيا.

وقدم الريال في الأيام الماضية أسوأ بداية له في الدوري الأسباني منذ 40 عاما إذ حصد نقطة واحدة فقط من 6 نقاط متاحة في أول مباراتين له بالدوري ليتسع الفارق مبكرا مع منافسه التقليدي العنيد برشلونة إلى 5 نقاط. وضاعفت هذه البداية السيئة من الضغوط الواقعة على البرتغالي جوزيه مورينيو.

وقال نجم خط وسط الريال تشابي ألونسو بعد الهزيمة أمام خيتافي: «نحتاج الآن لنسيان هذه المباراة والبدء في التفكير بمباراة الأربعاء». وعلقت إذاعة «ماركا» الأسبانية على المباراة بقولها: «إذا لم يفز الريال يوم الأربعاء، ستتضاعف الضغوط على مورينهو. ومن يستطيع التنبؤ بالعواقب ؟».

ولن يكون مودريتش ضمن حسابات مورينهو في مباراة اليوم ولكن مورينيو سيكون عليه المفاضلة بين الإبقاء على المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين في التشكيل الأساسي أو الدفع بزميله الفرنسي كريم بنزيمة علما بأن هيغواين هو من سجل الهدفين اللذين أحرزهما الريال حتى الآن في الدوري الأسباني. كما ينتظر عودة لاعبين آخرين إلى تشكيلة الفريق الأساسية وهما لاعب خط الوسط الألماني سامي خضيرة والظهير الأيسر البرازيلي مارسيلو وذلك على حساب لاسانا ديارا وفابيو كوينتراو.