دعت المرجعية الشيعية العليا في العراق بزعامة السيد علي السيستاني اليوم الجمعة (27 يوليو/تموز 2012) الحكومة العراقية والشعب العراقي الى توفير افضل الظروف الملائمة واللائقة للاجئيين السوريين الذي اضطرتهم ظروف اعمال العنف لمغاردة بلادهم.
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي امام الاف من المصلين خلال خطبة صلاة الجمعة بصحن الامام الحسين في كربلاء "ان الشعب السوري له موقف اخلاقي وانساني نبيل تجاه المواطنين العراقيين الذين هاجروا او هجروا من العراق في زمن الحكم البعثي السابق او الذين هاجروا أو هجروا في ظل الاعمال الارهابية التي حدثت في العراق بعد العام 2003 بما عرف عنهم من رعاية للمواطنين العراقيين وعدم التفريق بين مواطن ومواطن اخر بسبب الانتماء القومي او المذهبي او الديني وماعرف عنهم من ايواء ورعاية تمثل موقفا اخلاقيا وانسانيا نبيلا في تلك الفترة وهذا يقتضي مجازات الاحسان بالاحسان والتقدير لهذا الموقف النبيل".
واضاف "ان الموقف السوري لابد ان يرده الشعب العراقي والحكومة اليوم لانه موقف انساني نبيل لابد ان يجازى هذا الاحسان بإحسان آخر مثله او افضل منه لذلك فالمطلوب من الحكومة العراقية اولا توفير الرعاية والايواء اللائقين للمواطنين الذين اضطرتهم الظروف الى مغادرة بلدهم والغربة عن اهلهم.. فبعض منهم قد جاء الى الحدود وهذا يتطلب من الحكومة توفير الظروف الملائمة واللائقة ونذكر الحكومة العراقية ومنهم بعض المسؤولين ممن كان موجود هناك ورعاه الشعب السوري وايضا نطلب من المواطنين العراقيين بضرورة رعاية المواطنين السوريين وخصوصا في فصل الصيف الحار وشهر رمضان ولابد من صرف المبالغ التي خصصتها الحكومة العراقية والبالغة 50 مليار دينار بشكل عاجل وفق اليات تضمن فيها النزاهة والصرف وعلى العراقيين رعاية من يصل من السوريين الى المدن العراقية وفق كرم الضيافة ومجازات الاحسان بالاحسان وتقديم افضل الرعاية والدعم للسوريين ".
نعم للوحدة
نتمنى الخير للشعب السوري و الحرية و الديمقراطية و نقديم المساعدة لهؤلاء الاجئين واجب انساني و ديني واتمنى ان تنحل مشاكلهم و اتمنى ايضا ان بشار يتنحى و ان النظام القادم يخدم الشعب السوري و يكون ممانع و مبني على الوحدة و اشراك االشعب
شيعي اخو سني
صباح الخير
الان وبعد اكثر من عام ونصف صار الشعب السوري يستحق الدعم ؟
هذا الكلام والله بلاش
الل اخلي المرجعيه يارب وخلي كل انسان حر بحق هذا الشهر الفضيل
هذا هو شعب العراق
يتقاسم اللقمة مع الشعوب العربية وهو في احنك الظروف. الخوف من تسرب التكفيريين الارهابيين الفسقة مع الشعب السوري العربي الشقيق. يجب التدقيق فيهم لان هناك من سيشن هجمات على سوريا من ارض العراق الكريم. خاصة ان التكفيريين لهم اتباع القاعدة في العراق. لو بس امريكا تشتغل على التكفيريين وتبيدهم من الارض لكانت الامة بآفضل حال.
تو الناس يا بغداد؟
لكن الحمدلله أن تأتي متأخراً جداً خيراً من أن لا تأتي أبدآ
الشيعة العرب
من أكرم و أشرف الناس أهلنا شيعة العرب هم جزء من تاريخ العرب الإسلامي على مر العصور
نعم للعرب من كافة الملل و المذاهب ما دام قلبهم على أخوانهم
و تبت يد الكارهين للعرب الآخذين بدين الاسلام لغاياتهم و اطماعهم التوسعية القادمة من الشرق
العراق نعم المضيف
أحيي فيكم هذه النشامة والنخوة الأصيلة،،
موفقكم الرسمي والشعبي هو افضل موقف في وجهة نظري تجاه المجازر الاسلا صهيوأمريكية التي ترتكب بحق المواطنين.
سيسقط مشروعكم أيها الغرب، وستبقى سورية حصن العرب والمقاومة.
الرصاصي
اذا لم تأتي الحكمة والكرم والجود والأمر المعروف والنهي عن المنكر من المرجعية من أي قائد يا ترى ستأتي؟ فلا غرابة من هذا الموقف الانساني الأكثر من رائع