أعلن مسئولون بارزون في مجال مكافحة مرض نقص المناعة المكتسبة(الايدز) بالقوى النامية الصين والبرازيل والهند أمس الثلثاء (24 يوليو/تموز 2012) أن دولهم ستقود الجهود العالمية من خلال برامجها المحلية الناجحة لمكافحة المرض- لكنهم أوضحوا أنهم لن يقدموا المال للإسهام في الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز.جاءت هذه التصريحات خلال مناقشات بالمؤتمر الدولي للإيدز. وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد حث الاقتصادات الناشئة أمس الاثنين على زيادة مساهماتها في الصندوق، ووصفه بأنه "منظمة أساسية".ورفض مسئولون من القوى النامية الثلاث الاستجابة لتصريحات مدير الجلسة بأن الصندوق العالمي يعاني من "أزمة مالية".وتعهدوا بزيادة جهودهم لإنتاج وتصدير عقاقير عالية الجودة ومنخفضة التكلفة لمكافحة الإيدز وبتقديم ما لديهم من خبرة في مجال الحد من انتشار وباء الإيدز إلى الدول النامية الأخرى.وقال زونيو وو مدير المكتب الوطني الصيني لقسم فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "إدارة الصندوق العالمي، نفسها تحتاج إلى تحسين".