تقدمت المحامية منار مكي للنائب العام يوم أمس بطلب الافراج عن موكلها المتهم في قضيتين امنيتين، واحتياطيا نقله للعلاج بسبب تردي حالته الصحية.

وقد جاء في الطلب المقدم للنائب العام، من قبل المحامية منار مكي بالإشارة الى الموضوع أعلاه، وبوكالتنا الرسمية عن المتهم حيث إنه موقوف على ذمة قضيتين منذ تاريخ 29 يونيو/ حزيران 2012 وحيث إنه تعرض لضربٍ واعتداءٍ جنسي من قبل رجال الضبط حيث تقدمنا بشكوى في وقتٍ سابق وقد تم التحقيق بها وجلب الشهود على ذلك، حيث أن المتهم قد تعرض للضرب الشديد على جميع أنجاء جسمه وخاصةً في منطقتي الرأس والظهر، مما تسبب له بإصابة أحد أعصاب المخ التي تسبب له حالات إغماء وتشنج متكررة يفقد على إثرها قدرته في تحريك أطرافه (القدمين والرجلين)، مما استتبع أخذه الى المستشفى أكثر من مرة دون علمنا وفي ليلة البارحة «مساء أمس الاول» تحديداً تم أخذه الى مستشفى السلمانية لتعرضه لأزمة شديدة وحتى هذه اللحظة لا نملك أية تفاصيل عن حالته الصحية، وما إذا كان في المستشفى أو في محبسه بالحوض الجاف.

والتمست مكي الإفراج عن المتهم بأية ضمانة نظراً لحالته الصحية، حيث إنه يعاني من أمراض كثيرة أبرزها ما ذكرناه بالأعلى حيث إننا نرغب بإدخاله المستشفى لإيقاع الكشف الطبي المناسب له لنتمكن من علاجه حيث إنه ما يعاني منه المتهم في منطقة حساسة بالجسم وهي المخ الذي يتحكم بكامل جسم الإنسان وعند إصابة أحد أجزائه بأي خلل في أداء وظيفته سوف يؤدي الى عواقب وخيمة.

واحتياطيا إيقاع الكشف الطبي على المتهم من قبل لجنة طبية متخصصة في المخ لمعرفة أسباب ما يتعرض له من حالات إغماء وتشنج وتوفير بيئة صحية مناسبة له، حيث إنه يعاني أيضاً من مرض سوء التغذية وعدم تمكنه من تناول الطعام المعد له حيث يعاني من مرض المعدة وتسبب له بآلام شديدة في كليته نقل على إثرها في وقت سابق الى المستشفى ومازال يعاني من المرض.

كما تقدمت المحامية بطلب آخر للنائب العام تطلب فيه عرضه على طبيب مختص في مستشفى السلمانية، إذ ذكرت مكي ان موكلها يعاني من مرض سوء تغذية وعدم ملاءمة الطعام المقدم له من قبل إدارة السجن مما أدى الى سوء حالته وإصابته بنوبات ألم مفاجئة نقل على إثرها أكثر من مرة الى مستشفى القلعة وعيادة الحوض الجاف، حيث يتم وصف أدوية وغذاء مناسب له إلا أن ادارة السجن تمنعه من اخذ الدواء بانتظام وادخال طعام مناسب له على الرغم من السماح له من قبل العيادة وذلك ما بيَّنه الطبيب في وصفته للمتهم، وحيث إن حالته الصحية غير مستقرة ويعاني من آلام شديدة تمنعه من تناول الطعام.

والتمست مكي أخذ المتهم الى مستشفى السلمانية وتنفيذ ما جاء في قرار الطبيب المختص بعلاجه في عيادة الحوض الجاف حيث قام بتحويله الى مستشفى السلمانية، الا أنه حتى هذه اللحظة لم يتم تحويله الى المستشفى مما يتسبب له بآثار جانبية، لنا الحق في المطالبة بتعويض عنها لاحقا وتحميل المتسببين بالضرر.