أكد وزير العمل جميل بن محمد علي حميدان قدرة مملكة البحرين على تجاوز كل العقبات والمشكلات التي تعترض مسيرتها الحضارية والتنموية في ظل ما تزخر به من تراث حضاري عريق وتاريخ ثقافي يحمل كل معاني التسامح والتلاحم الوطني عبر العصور المختلفة، مما جعل من تجربتها الرائعة في العيش المشترك بين مكونات المجتمع انموذجاً يحتذى للأمم والشعوب الاخرى.
جاء ذلك خلال الكلمة التي افتتح بها حميدان ورشة عمل المصالحة الوطنية، التي استضافتها وزارة العمل بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومعهد البحرين للتنمية السياسية، وذلك بمشاركة عدد من كبار المسئولين فيها، وبحضور الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مملكة البحرين بيتر غروهمان، وقدمتها ألما جاد الله و روحي أفغاني.
وفي كلمة استهل بها أعمال الورشة أكد حميدان ان البحرين كانت وستبقى بفضل قيادتها الواعية وشعبها الوفي مستعصية على الانقسام وتواقة لقيم المحبة والتسامح وتكريس الوحدة الوطنية والترابط الاجتماعي.
وأكد الوزير ان تداول مصطلح المصالحة الوطنية لا يعني اننا منقسمون، ولكنه يرمي إلى تعزيز روح المواطنة واللحمة الوطنية ونبذ أسباب الفرقة والانقسام بين مكونات المجتمع الواحد، لكي يعمل الجميع، وكل في موقعه، لتفادي أية آثار سلبية نتجت عن الأحداث المؤسفة التي مرت بها البلاد، والقيام بالمبادرات الايجابية التي تجنب البلاد وتقيها من المنزلقات والتجاذبات السياسية والفئوية أو الطائفية التي تضر بالأفراد وتهدد وحدة وتماسك المجتمع.
وأضاف حميدان: ان وزارة العمل تعمل بكل عزيمة على تشجيع وتعزيز هذه القيم الوطنية الرفيعة في مواقع العمل في الشركات والمؤسسات المختلفة لضمان بيئة عمل صحية تحتضن الجميع وتقوم على التعاون والروح والمسئولية الوطنية العالية.
وقد أثبت العمال وأصحاب العمل في مختلف المواقع نجاحاً مشهوداً في بناء جسور الثقة وإنجاح الحوار الاجتماعي والتواصل والتعاون البناء تعزيزاً للاستقرار وزيادة الإنتاجية ومضاعفة المكاسب العمالية والوطنية بشكل عام.
وقد تناول الخبيران في الورشة بالشرح والتحليل الوسائل والأدوات التي تساعد على ترسيخ ثقافة السلام وتقبل الآخر، فضلاً عن تناول العديد من القضايا المتعلقة بمفهوم وآليات المصالحة الوطنية في نطاقها المحلي، معتبرين أن لكل مجتمع خصوصيته الاجتماعية والتاريخية والسياسية، والتي منها تنبثق الأطر الخاصة بالمصالحة الوطنية. وفي هذا السياق أكدا على ضرورة إشراك قطاعات المجتمع المختلفة، علاوة على فعاليات المجتمع المدني لبناء وتهيئة الأرضية المناسبة لتعزيز المصالحة واللحمة الوطنية الدائمة في مملكة البحرين.
ابو كرار
وين كلامك عن قائمة تمكين 1912 اليس با الاجدر ان تسوي ليهم حل من 6 سنوات وتدريب وتدريب ومن مكان لمكان اذا ما تقدر علا الملف ليش ما تحوله ديوان الخدمه المدنيه
يجب على الحكومة الاعتماد على المواطنين في الوظائف و الاجنبي يكون دوره فقط في تدريب المواطن وثم الرحيل بعد سنوات قليله وعلى الجكومة وضع خطة خمسيه او عشريه لتبديل الوظائف من الاجنبي الى المواطن وانا شخصيا اعرف مئات الاجانب يشغلون فس وظائف راقيه و رواتب دسمة و المواطن ممكن يسوي مثله و اكثر و لكن بسبب عدم وجود النيه في توظيف المواطن لا يوجد حل
اين هي حقوقهم ؟؟؟
500 من المفصولين ما هم مصيرهم يامسؤلين
همسه مشاعر
والله الحين في اي بلد الراتب الاساسي
مافي جديد
كلام في كلام المواطن يبي يعيش حياة كريمة متى
تجاوز العقبات والضروف ضرورة للتجار والمستهلكين ولكن كيف تكون قادرة هل سيتم اتفاق بين الداخلية والعمل بان يطرقوا الأبواب او يقتحموها على المستهلكين كي تتحرك التجارة وتكون قادرة على التجاوز اشتر غصبا عليك من التجار
كلمات انشائيه
سئمنا الكلمات الانشائيه التى لا تغنى ولا تسمن من جوع الاف الاسر البحرينيه العاطله عن العمل.
مواااطن دااااايخ
شنو مسيرة حضارية و تنموية ،،
احنا نبي زيادة رواتب >> شغل من الصبح الى الليل ب 200 دينار
و نص الراتب رايح على القرض
القضية ان حقوق المواطنين ضايعة ....وناس طايحة في بعضها تخوين واتهامات ما لها اساس يعني سياسة