قتل 22 شخصا واصيب 50 بجروح الاثنين (18 يونيو/حزيران 2012م) في هجوم انتحاري استهدف مجلس عزاء شيعي في بعقوبة شمال بغداد، في حلقة جديدة من مسلسل العنف المتنقل ضد الشيعة في العراق والذي تصاعدت وتيرته في الايام الماضية.
وقال عقيد في شرطة بعقوبة (60 كلم شمال بغداد) لوكالة فرانس برس ان "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا استهدف مجلس عزاء شيعيا في منطقة الشفته وسط بعقوبة ما ادى الى مقتل 22 شخصا واصابة 50 اخرين".
واوضح ان "بين القتلى والجرحى ملازم اول في الجيش، واربعة ضباط من الشرطة، وسبعة منتسبين في الشرطة والجيش".
واكد الطبيب احمد ابراهيم من مستشفى بعقوبة العام تلقي 22 جثة جراء الهجوم الذي وقع عند الساعة 18,30 (15,30 تغ).
وطوقت قوات من الشرطة والجيش موقع الهجوم، ومنعت الصحافيين من الاقتراب.
وياتي هذا الهجوم في اطار سلسلة هجمات استهدفت الشيعة خلال الايام القليلة الماضية، وآخرها مقتل 32 شخصا واصابة العشرات السبت في هجومين بسيارتين مفخختين ضد زوار في بغداد.
كما يأتي بعد مقتل 72 شخصا واصابة اكثر من 250 بجروح الاربعاء في سلسلة هجمات بانحاء مختلفة من العراق استهدفت في معظمها مناطق تسكنها غالبيات شيعية.
وفي الرابع من حزيران/يونيو، قتل 25 شخصا واصيب العشرات بجروح في هجوم انتحاري استهدف مقر الوقف الشيعي في بغداد، ما اثار مخاوف وتحذيرات من امكان انزلاق البلاد مجددا نحو العنف الطائفي.
وقتل في بعقوبة اليوم ايضا "شرطي واصيب اثنان اخران بانفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهم وسط المدينة (...) فيما قتل راعي اغنام جراء انفجار عبوة ناسفة في بلدروز" (25 كلم شرق بعقوبة)، وفقا لمقدم في الشرطة.
وكان نائب رئيس ديوان الوقف الشيعي سامي المسعودي اعلن في وقت سابق من الاثنين لفرانس برس ان عبوة ناسفة استهدفت الموكب الذي كان يقله في بغداد ما ادى الى اصابة ثلاثة من افراد حمايته بجروح.
وذكر في تصريح لفرانس برس "لا نريد ان نتهم احدا كي لا نثير فتنة في العراق، علما ان تنظيم القاعدة سبق وان اصدر بيانا تبنى فيه هجمات سابقة" استهدفت الشيعة، وبينها هجمات الاربعاء المنسقة والهجوم ضد الوقف الشيعي.
الله لكم يالشيعة
سكوت الناس على هذه التفجيرات يبين نفاقهم