اعلن نائب رئيس ديوان الوقف الشيعي سامي المسعودي ان عبوة ناسفة استهدفت الموكب الذي كان يقله في بغداد اليوم الاثنين (18 يونيو/حزيران 2012م) ما ادى الى اصابة ثلاثة من افراد حمايته بجروح.
وقال المسعودي في تصريح لوكالة فرانس برس انه "عند الساعة 12,15 (09,15 تغ) تم استهداف احدى سيارات موكبنا في منطقة السيدية (في جنوب بغداد) في طريق عودتنا من اجتماع في الوقف الشيعي في شارع ابو نواس" وسط العاصمة.
واضاف "ظنوا انني ساكون في السيارة الوسط فاستهدفوها بالعبوة الناسفة التي ادت الى اصابة ثلاثة من الحراس بجروح وتضرر واحدة من السيارات الثلاث".
وتابع المسعودي ان "السلطات فتحت تحقيقا في الحادث وتراجع كاميرات المراقبة المتواجدة في المكان. لا نريد ان نتهم احدا كي لا نثير فتنة في العراق، علما ان تنظيم القاعدة سبق وان اصدر بيانا تبنى فيه هجمات سابقة" استهدفت الشيعة.
وفي الرابع من حزيران /يونيو، قتل 25 شخصا واصيب العشرات بجروح في هجوم انتحاري استهدف مقر الوقف الشيعي في بغداد، ما اثار مخاوف وتحذيرات من امكان انزلاق البلاد مجددا نحو العنف الطائفي.
كما قتل 72 شخصا واصيب اكثر من 250 بجروح في سلسلة هجمات استهدفت في معظمها مناطق تسكنها غالبيات شيعية في 13 حزيران/يونيو، قبل ان يقتل بعد ثلاثة ايام من ذلك 32 شخصا ويصاب العشرات بجروح في هجومين ضد زوار شيعة في بغداد.
وقد تبنى تنظيم القاعدة الهجوم على الوقف الشيعي وسلسلة الهجمات المنسقة.
واعلن المسعودي اليوم ان الوقف الشيعي تلقى رسالة تهديد.
وذكر ان الرسالة التي عثر عليها في مقر ديوان الديوان الشيعي الذي تعرض للتفجير "موقعة من قبل تنظيم القاعدة".
هذا هو دينهم !
القتل و التفجير و قطع الرقاب
لاحول ولاقوة
لاحول ولاقوة