من منطلق تعزيز دور مؤسسات المجتمع الوطني لتمثيل مملكة البحرين في المحافل الدولية، أقر مجلس إدارة جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية المشاركة في الورشة التدريبية التي نظمها معهد القيادات النسائية العربية في عَمان، بالتعاون مع المعهد الجمهوري الدولي بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بحضور ممثلات من الدول العربية (تونس، المغرب، المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، الكويت، الأردن ولبنان).
وقد شاركت رئيسة لجنة المرأة بالجمعية روضة سلمان العرادي، في أعمال الورشة التدريبية "دور المرأة في الإصلاحات السياسية" بورقة حول دور المرأة البحرينية في الإصلاحات السياسية، ناقشت من خلالها حضور المرأة القوي في المنابر السياسية ومكان صنع القرار السياسي أي تحديداً تواجدها في المجلس الوطني بغرفتيه المنتخبة والمُعينة ووصولها للمجلس البلدي، حيث إستطاعت ومن خلال وجودها عبر مُؤسسات المجتمع المدني وبمقدمتها المجلس الأعلى للمرأة إستطاعت أن تُرسخ دورها في السلطة التشريعية تمكنت أن تشارك بفعالية في صناعة القرار السياسي والتشريعي والذي يُترجـم كقوانين تصب في صالح تمكين المرأة إجتماعياً وإقتصادياً مثل قانون الأحوال الأُسرية وتحديد سن الحدث ورعاية الطفولة وحق المرأة في التملك وكذلك التأثير في أنظمة تجنيس أطفال المتزوجات من أجانب. ومشاركتها في العديد من الحوارات والإصلاحات السياسية والتي كان أبرزها مؤخراً حوار "التوافق الوطني" وهي الآن في معترك المشاركة بالإصلاحات و التعديلات الدستورية والمقترحة على المجلس الوطني.
كما استعرضت الخيارات المتاحة أمام المرأة للدفع بالإصلاحات المتقدمة والتشريعات التي تصب في عملية ترسيخ دورها على كافة الصُعد سواء السياسيه أو الإجتماعية أو الإقتصادية ، وذلك عبر مشاركتها الفعَالة وبوعي في كافة الأنشطة وقيادتها لمؤسسات المجتمع المدني وتعزيز مكانتها ودورها في مراكز صنع القرار وكلما كانت في مواقع القيادة فلاشك أنها ستسهم في خلق واقع لمستقبل أفضل، عبر التأثير على القرارات الحكومية والتشريعات الوطنية بما يؤكد على دورها وأهمية مشاركتها ويعمل على تذليل العقبات التي تواجهها في مختلف الميادين والشواهد على ذلك كثيرة فقد كان دور الجمعيات النسائية ومؤسسات المجتمع المدني بارزاً في التأثير على الإصلاحات الحكومية والدفع بالسلطات التنفيذية لتوقيع العديد من المواثيق الإتفاقيات الدولية التي تعزز مكانة المرأة ودورها.
وقد شاركت العرادي في حوار التوافق الوطني ممثلة عن جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية، كما شاركت كرئيس مجموعة لمراقبة الإنتخابات التكميلية في عام 2011.