تكتمل الاستعدادات لتنظيم معرض ومنتدى البحرين الدولي للتقنية الخضراء الذي سيقام خلال الفترة 13 - 15 مارس/ آذار 2012، في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، تحت رعاية الممثل الشخصي لجلالة الملك، رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة.

وتنظم الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية هذا المعرض والمنتدى بالتعاون الوثيق مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، بمشاركة ودعم العديد من الوزارات والمؤسسات والمنظمات الدولية داخل وخارج مملكة البحرين.

وتعتبر وزارة المالية الشريك الاستراتيجي والداعم الرئيسي لهذه المعرض والمنتدى، بالإضافة إلى وزارة الصناعة والتجارة، وزارة الإسكان، وزارة الطاقة، وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، غرفة تجارة وصناعة البحرين، جهاز المساحة والتسجيل العقاري، وصندوق العمل تمكين، بالإضافة إلى برنامج الأمم المتحدة للبيئة (اليونيب). وتدعم بعض الشركات الوطنية المعرض والمنتدى وفي مقدمتها شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك»، شركة ديار المحرق، وشركة غاز البحرين الوطنية (بناغاز).

من جانب آخر، تعتبر شركة مصدر بدولة الإمارات العربية المتحدة الراعي الأساسي والدولي للمعرض ومن أكبر الشركات التي ستشارك فيه، حيث ستقدم وتعرض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال، كما ستشارك العديد من الشركات العالمية في صناعة وتطوير التقنيات الصديقة للبيئة والمعروفة بالتقنيات الخضراء، بالإضافة إلى الشركات الرائدة في المنطقة وفي مملكة البحرين.

وبجانب المعرض، سيقام المنتدى الدولي الذي ترعاه بصفة رئيسية منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) وباهتمام ودعم مباشر من مديرها العام كاندِهيومكيلا. وقام الفريق العامل بالمنظمة بإعداد برنامج عمل هذا المنتدى الدولي الذي يزخر بمشاركة العديد من الخبراء العالميين في مجال الصناعة الخضراء والتنمية المستدامة، الإنتاج الأنظف، الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة، معالجة النفايات الصناعية،الاستخدام الأمثل للموارد المائية، والاقتصاد الأخضر. كما ستقدم في المنتدى تجارب والخبرات العالمية ومدى الجدوى الاقتصادية والاجتماعية منها بمنظور وأسس التنمية المستدامة.

يذكر أن معرض ومنتدى البحرين الدولي للتقنية الخضراء 2012 ينظم للمرة الأولى في مملكة البحرين، وتسابقت العديد من الشركات العالمية الرائدة في هذه التقنية على المشاركة فيه من أجل عرض وتسويق منتجاتها وخدماتها التي زاد الطلب عليها في العالم بصفة عامة وفي منطقة الخليج العربي بصفة خاصة لما تحظى به هذه المنطقة من مستقبل تنموي واعد. كما أن الوعي العالمي بقضايا البيئة وندرة الموارد الطبيعية المتاحة دفع المستثمرين ورجال الأعمال إلى التوجه لدعم سياسة الاستثمار في هذا النوع من التقنيات، وأثبتت فعلاً هذه التقنيات الخضراء جدوى استخدامها على المستوى الاقتصادي والاجتماعي