أكد الرئيس السوداني السابق رئيس منظمة الدعوة الإسلامية المشير عبدالرحمن سوار الذهب، أن مملكة البحرين وطن الإصلاح والتطوير، مشدداً على أهمية حفظ الأمن والأمان والاستقرار، وضرورة التماسك الشعبي والوحدة الوطنية بين جميع مكونات المجتمع، فالبحرين أرض السلام والتعايش والسماحة والحضارة، وأن ما تشهده من تطور ديمقراطي يعد أنموذجاً لدول المنطقة.

وأضاف سوار الذهب أن الحملة الخيرية التي نظمتها مملكة البحرين لجمع المصاحف والتبرع لصالح مسلمي إفريقيا، ومبادرة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، دليل على دور مملكة البحرين في العمل الإسلامي والعربي، كما أن حكومة البحرين دائماً ما تساهم وتدعم العمل الخيري من منطلق إنساني وحضاري رفيع، وأن شعب البحرين من شخصيات وجمعيات لهم إسهامات في المشروعات الخيرية والإغاثية التي ترعاها وتقوم بها منظمة الدعوة الإسلامية، وهي محل تقدير دول العالم عامة وإفريقيا خصوصاً.

وعبر سوار الذهب عن شكره وتقديره لمملكة البحرين ملك وحكومة وشعباً على احتضانهم مكتب البحرين لمنظمة الدعوة الإسلامية منذ العام 1988، مشيداً بقرار مجلس الوزراء تسجيل مكتب المنظمة كإحدى المنظمات الدولية العاملة بمملكة البحرين.

جاء ذلك خلال لقائه رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني صباح يوم أمس السبت (28 يناير/ كانون الثاني 2012) بمجلسه بالرفاع، بحضور عدد من النواب، وكبار المدعوين ومسئولي الأمانة العامة بمجلس النواب.

من جانبه أشاد رئيس مجلس النواب بالجهود الخيرية والمبادرات الإنسانية لسوار الذهب، وأكد العلاقة البحرينية السودانية التاريخية، مشيداً بالتعاون البرلماني مشترك بين الجانبين، داعياً إلى أهمية دعم وتفعيل التعاون الزراعي والاقتصادي بين البلدين الشقيقين، معرباً عن دعم مملكة البحرين لاستقرار وتطور جمهورية السودان