العدد 3431 - السبت 28 يناير 2012م الموافق 05 ربيع الاول 1433هـ

أهالي المالكية: توزيع مشروعنا الإسكاني على غيرنا يُخالف توجيهات ولي العهد

لجنة الإسكان في المالكية خلال حديثهم إلى «الوسط-تصوير:احمد ال حيدر
لجنة الإسكان في المالكية خلال حديثهم إلى «الوسط-تصوير:احمد ال حيدر

رفض أهالي المالكية قيام وزارة الإسكان بتوزيع أجزاء من مشروعهم الإسكاني الذي تنشئه الوزارة، على أصحاب طلبات إسكانية من خارج المالكية، معتبرين أن ذلك مخالف للتوجيهات التي صدرت بأن يكون المشروع لأهالي المالكية فقط، وخصوصاً توجيهات ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة الذي دشن المشروع الإسكاني في يناير/ كانون الثاني من العام الماضي (2011).

وذكرت لجنة الإسكان في المالكية لـ «الوسط»، أن وزارة الإسكان بدأت بالاتصال بمجموعة من أصحاب الطلبات في المالكية، ودعتهم إلى الحضور في الوزارة، والسحب على وحداتهم السكنية، إلا أنهم فوجئوا بوجود أصحاب طلبات من خارج القرية، وخصصت لهم وحدات سكنية في المشروع.


أهالي المالكية يرفضون توزيع أجزاء من مشروعهم الإسكاني على غيرهم

 

الوسط - علي الموسوي

رفض أهالي المالكية قيام وزارة الإسكان بتوزيع أجزاء من مشروعهم الإسكاني الذي تنشئه الوزارة، على أصحاب طلبات إسكانية من خارج المالكية، معتبرين أن ذلك مخالف للتوجيهات التي صدرت بأن يكون المشروع لأهالي المالكية فقط.

وذكرت لجنة الإسكان في المالكية لـ «الوسط»، أن وزارة الإسكان بدأت بالاتصال بمجموعة من أصحاب الطلبات في المالكية، ودعتهم إلى الحضور في الوزارة، والسحب على وحداتهم السكنية، إلا أنهم فوجئوا بوجود أصحاب طلبات من خارج القرية، وخصصت لهم وحدات سكنية في المشروع.

وأكدت لجنة الإسكان أن هذه خطوة توزيع أجزاء من مشروع المالكية على غيرهم، تخالف توجيهات سمو ولي العهد، الذي دشن المشروع الإسكاني في يناير/ كانون الثاني من العام الماضي (2011).

ووضع سمو ولي العهد حجر الأساس لمشروع المالكية الإسكانية، في يناير 2011، وقال حين زيارته للمالكية: «إن قرية المالكية ليست فقط قرية من قرى البحرين، وإنما هي قرية لها ارتباط شخصي وقديم، معانا نحن كأسرة ولها تاريخ وأصول عميقة».

ونوّهت اللجنة إلى أن «ليس لدينا مانع من إعطاء وحدات إسكانية في المالكية لأصحاب طلبات من خارج القرية، ولكن أن تعطى الأولوية لأهالي المالكية، وتغطى طلباتهم الإسكانية».

وأشارت إلى أن «جميع الوعود التي حصلنا عليها تؤكد أن المشروع لأهالي المالكية فقط، وخصوصاً أن القرية حرمت من خدمات كثيرة، وقد جاء هذا المشروع ليحقق حلم الكثيرين من أبناء القرية».

وقالت لجنة الإسكان في المالكية إن: «المشروع جاء بعد متابعات مستمرة من قبل مجموعة من الأهالي، كما إن الأهالي متمسكون بالمشروع، وحقهم بالكامل، ولن يشعروا بالارتياح قبل أن يروا آباءهم وأقرباءهم يقنطون في كل وحدات المشروع».

وأفادت اللجنة إلى أن «المشروع تقلصت عدد الوحدات السكنية فيه، ووصل إلى نحو 384 وحدة سكنية، وإذا ما وزعت جميع الوحدات على أهالي المالكية، فإنه لن يغطي كل الطلبات التي يصل عددها إلى 700 طلب تقريباً، وسيغطي إلى العام 2006 تقريباً». وأضافت: «توجد أرض تقع جنوب القرية، لا نمانع من أن تبني الوزارة مرحلة ثالثة للمشروع، وتلبي جميع الطلبات الإسكانية في القرية، ومن ثم توزع ما يتبقى من المرحلة على أصحاب طلبات من خارج القرية».

وعبرت اللجنة عن مخاوفها من حدوث أية اضطرابات بسبب توزيع أجزاء من المشروع على أشخاص من خارج القرية، مشيرين إلى أن «الكثير من العائلات في المالكية تعيش حالة من المعاناة، وهناك أسر مركبة تعيش في بيت واحد، وآخرون يقطنون في شقق بالإيجار، وعلاوة بدل السكن لا تغطي مبلغ الإيجار».

وطالبت وزير الإسكان، بأن يفي بالتوجيهات الصادرة التي تؤكد على أن المشروع بالكامل لأهالي المالكية. وناشدت في الوقت نفسه الوزير بأن يقلل عدد الحدائق المقرر إنشاؤها في المشروع، والاستفادة من مساحاتها في إنشاء المزيد من الوحدات السكنية».

وتبلغ مساحة بناء الوحدة السكنية في المشروع 220 متراً مربعاً، كما تشمل الوحدة على طابقين وتشمل ثلاث غرف نوم بالإضافة إلى المجلس والملاحق الأخرى التابعة للوحدة السكنية، ومن مميزات المشروع أنه يطل على الساحل البحري لقرية المالكية, كما أن المشروع سيحتوي على ممشى لقاطني المنطقة.

وكانت وزارة الإسكان قد طرحت مناقصة بناء المرحلة الأولى من المشروع، والتي تضم 232 وحدة سكنية، كلفتها تقدر بـ 8.5 مليون دينار، فيما تضم المرحلة الثانية من المشروع 152 وحدة سكنية، تصل كلفتها إلى 6 ملايين دينار.

وقد أعلنت الوزارة في العام الماضي، أنها ستسلم المشروع للمستحقين قبل نهاية العام الجاري (2012). وذكرت الوزارة أن المشروع مر ببعض المعوقات التي تسببت بتعطيل البدء بتنفيذه، وتتمثل في توصيل المشروع بشبكة الصرف الصحي الرئيسية، وعليه قامت الوزارة بالتكفل بإنشاء محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها في ري المسطحات الخضراء، التي تأتي ضمن موازنة المشروع، حيث ستقوم وزارة الأشغال بالإشراف عليها بعد الانتهاء من تنفيذ المشروع

العدد 3431 - السبت 28 يناير 2012م الموافق 05 ربيع الاول 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 17 | 7:31 ص

      لا تكن الوحدات فتنة لكم!

      على الجميع الوعي و الإستيعاب بأن سبب عدم حصول أهالي قرية صدد على وحدات سكنية ليس أهالي المالكية، فالبيوت الحالية قبل أن تبنى خصصت لهم.

      السبب الرئيسي هو الذي يتهرب من إعطاء أهالي صدد حقهم في السكن بعدم بناء وحدات سكنية لهم وقريب لقريتهم رغم المساحات الشاعة حول القرية.


      لو كانت لي وحدة سكنية لأعطيتها لأخي من قرية صدد و ذهبت لأطالب السبب الرئيسي بإيجاد سكن لي.

      أخوكم
      السيد المالكي

    • زائر 16 | 6:27 ص

      ردا على الذي يقول مالكم كيف تحكمون

      ردي على الاخ الذي يقول مالكم كيف تحكمون اهل من العدل ان يضحي الشباب و النساء في قرية المالكية ويعانو مايعانو و بعد كل هذا توزع الوحدات السكنية على الاخرين !!! قد قالها صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد بان المشروع الى اهالي المالكية فقط عندما ساله احد الشباب اثناء تدشين المشروع

    • زائر 15 | 6:24 ص

      اهالي المالكية هم من قدمو التضحيات

      اهالي المالكية هم من قدمو التضحيات و المشروع هو الاولى لهم و على بقية المناطق هي من تتحرق لكي تطلب ما تريد قرية صدد هناك ارض كبيره لديهم فاليتواصل مع المعنيين في الدولة للاستملاك الارض و المظالبة ببناء بيوت سكنية الى قرية صدد ,,, ومازلنا نقول اهالي قريتنا هي الاولى لهم و اقتبس هذه المقولة من القاء (( وعبرت اللجنة عن مخاوفها من حدوث أية اضطرابات بسبب توزيع أجزاء من المشروع على أشخاص من خارج القرية،))

    • زائر 14 | 5:28 ص

      تبا

      ما بالكم لا تحكمون بالعدل وما الذي سيحدث لو تم توزيع عدد من المنازل على أشخاص من خارج القرية ايعقل ان تريد ان يحصل صاحب طلب عام

    • زائر 13 | 5:28 ص

      تبا

      ما بالكم لا تحكمون بالعدل وما الذي سيحدث لو تم توزيع عدد من المنازل على أشخاص من خارج القرية ايعقل ان تريد ان يحصل صاحب طلب عام

    • زائر 12 | 4:53 ص

      خذوا العبرة

      دعوة خالصة لاهالي المالكية
      خذوا العبرة من التعاون المثمر بين شهركان وداركليب ... واحمدوا الله ع النعمة ... بالنسبة لمعيار كرزكان فلم يوزع اكثر من طلبات

    • زائر 11 | 4:03 ص

      ؟؟؟

      احنا اتصلوا لينا ومن المستحقين لكن اجلوا السحب على الوحدة

      يا ترى ما هي الاسباب ؟؟؟

    • زائر 10 | 2:46 ص

      ما ضاع حق وراءه مطالب

      هذا هو حالنا في وطننا

    • زائر 9 | 2:36 ص

      بسكم ظلم

      ليش عاد ياأهل المالكية ، يعني عطوكم الى سنة 2004 بس عاد استكفو واحنا الى طلباتنا من 96 ما نستحق يعني يكون لينا بيت يضمنا يعني بس انتون الى تعانون من الضيق والاجار واحنا لا .
      يوم صار الانتخابات وانتخبنا ولد ديرتكم ما قلنا هذا من المالكية ما بنتتخبه لا احنا ديرة وحده ومنطقه وحده بس عاد بسكم تصريحات .

    • زائر 8 | 2:36 ص

      هل تعلم

      بان اهالي المالكيه ليس لديهم مانع بتواجد صدد او حتى الرفاع ما دامو بحرينيين يعانون ولكن الست معي بان الاولويه لأهل القريه المحرومه من كافة الخدمات ....
      هل تعلم انه لا زالت بجنب المشروع ارض كبيره تتسع لاكثر من هذا المشروع وما هذا الضغط الا للصالح العام البحريني المحروم للتعجيل في بنائه ليستفيد منه كل بحريني عانى ويعاني ضيق السكن مع الأهل او ضيق المال لاستئجاره شقه ...
      هل تعلم أني من المالكيه بطلب

    • زائر 7 | 2:34 ص

      2- على أهل صدد المطالبة بحقوقهم لأنهم مظلومين

      الكلمة الثانية لأهالي صدد
      كما ذكرت أن أهالي صدد مظلومين لأسباب عدة ولكن أهمها هم الأهالي نفسهم لسكوتهم عن حقهم. فليس من العدل أن يطالب أهالي المالكية و يضحون بالكثير و بعدها تعطى نتائج تضحيتهم إلى غيرهم

      من حقهم الحصول على سكن كما هو حقكم. و لكن كان من الأولى أن تبنى وحدات سكنية إلى أهالي قرية المالكية في قريتهم و ووحدات سكنية إلى أهالي صدد في قريتهم كذلك. ولكن ذلك لن يحدث في وطننا بدون مطالبة

      يمكن ممن طال إنتظارهم السكن في وحدات خارج صدد. ولكنني متأكد من أنكم سترتاحون أكثر إذا ما سكنتم في صدد

    • زائر 6 | 2:27 ص

      1- على أهل صدد المطالبة بحقوقهم لأنهم مظلومين

      أنا من أهالي قرية المالكية وليس لي نصيب من بيوت الأسكان لعدم أستيفائي للشروط!!

      لدي كلمتان لأهالي قريتي (المالكية) و أخواننا بصدد:

      أولاً المالكية
      أهالي قرية صدد هم أهلنا. ولا يخفى عليكم أن النسب بيننا متداخل. فالذي سيأخذ المنزل قد تكون زوجته من المالكية و العكس صحيح. لا تتحسسوا كثيرا من إعطاء بعض الوحدات الإسكانية ممن مر على طلبهم دهر من الزمن كحالكم. أهالي صدد محرومون من الكثير الكثير لأسباب عدة.

      الكلام ذاته موجه لأهالي داركليب و شهركان في أسكانهم الجديد

    • زائر 5 | 2:13 ص

      احنا كلنا اخوان

      سمحولي الموطن الي عشرين سنه ساكن اجار اوي في منزل ابوه القديم وجي واحد واصر له شهر يعطونه بيت لانه في الداخليه ليش احنا مو ناس

    • زائر 4 | 1:58 ص

      لم نرفض احد من القرى المجاوره

      تعليق على الاخ (( مهموم))
      نحنو لم نرفض اي احد من القرى المجاورة كانت صدد ام غيرها المشروع قد بني بعد تضحيات قدمها الشباب الملجاوي بدايتا من حادثة الجدار العازل و من ثم الى قضية الحضور ومن ثم المطالبة بالارض فكيف لنا نحن اهالي المالكية ان نقدم الغريب و أبن المنطقة لا يوجد اليه مسكن يسكنه وهو صاحب التضحيات ؟؟؟

    • زائر 3 | 1:40 ص

      الى زائر رقم واحد

      حبيبي وش دخل سالفه الحسد شوف اسكان كرزكان ما خلوا احد معهم غريب كلا من نفس ديرتهم و بخبرك ان عدد الطلبات للمالكيه وصلت 900 طلب و المالكيه و اهي من اكبر القرى و هدا اول مشروع . لو المشروع في قريتكم و و دخلوا عليكم قريتنا ما اظن توافق يمكن نفس الكلام بتقول احنا الاوليه صح .

    • زائر 2 | 12:55 ص

      مهموم

      ليش الحسد يا اهالي المالكية ليش ماتبون اهالي صدد معاكم ؟؟
      هاكو مشروع داركليب الاسكاني متفقين عليه شهركان وداركليب رغم قلت العدد في الوحدات الاسكانيه وكثرة الطلبات .
      ليش جدي يا اهالي المالكيه ترفضون جيرانكم ؟؟

اقرأ ايضاً