أقال رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا أمس الجمعة (13 يناير/ كانون الثاني 2012) خمسة وزراء بينهم وزير الدفاع المثير للجدل، في إطار تعديل يهدف إلى الحصول على دعم المعارضة لمشروع يقضي بزيادة رسوم الاستهلاك.

وأعلن الناطق باسم الحكومة، أوسامو فوجيمورا اللائحة الجديدة لأعضاء الحكومة التي تضم كسابقتها 17 وزيراً.

ويواجه رئيس الحكومة، نودا سادس خلال خمس سنوات، تراجعاً في شعبيته في استطلاعات الرأي بعد أربعة أشهر فقط على توليه السلطة.

ولإنعاش حكومته، عين كوتسويا أوكادا أحد أهم شخصيات الحزب الديموقراطي الياباني (يسار الوسط) نائباً لرئيس الوزراء في الوزارة الجديدة. وسيكلف هذا السياسي المحنك إصلاح الرسوم على الاستهلاك ونظام الضمان الاجتماعي وهما ملفان يتمتعان بحساسية كبيرة.

وأبقي الوزراء الرئيسيون بمن فيهم وزيرا المالية والخارجية في مناصبهم.

وفي المقابل خرج من الحكومة وزير الدفاع، ياسوو ايشيكاوا ووزير الاستهلاك والسلامة العامة كينجي ياماوكا اللذان رفضهما مجلس الشيوع الذي تسيطر عليها المعارضة الشهر الماضي.

ويواجه إيشيكاوا انتقادات منذ تعيينه قبل أربعة أشهر بسبب جهله الواضح في مجال الدفاع