حذرت الحكومة الأميركة قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، من أن إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي «خط أحمر»، وسيكون له تبعاته. وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن مسئولين في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أحجموا عن إيضاح طبيعة الاتصالات السرية التي تم توصيل هذه الرسالة من خلالها، وما إذا كانت إيران ردّت عليها.
من جهة أخرى، وعد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بأن «تقاوم» بلاده ضغوط الغرب و «إهاناته» بشأن برنامجها النووي.
وكان نجاد قد التقى الزعيم الكوبي فيدل كاسترو وشقيقه الأصغر الرئيس راؤول كاسترو خلال زيارة استغرقت يوماً واحداً لكوبا يوم الأربعاء. وأظهرت صور عُرضت في وقت لاحق أحمدي نجاد وفيدل كاسترو وهما يقفان بجوار بعضهما البعض ويبتسمان ويتصافحان.
طهران، واشنطن - أف ب، رويترز
نظمت إيران أمس الجمعة (13 يناير/ كانون الثاني 2012) جنازة رسمية للعالم النووي، مصطفى أحمدي روشن الذي قتل في تفجير نسبته السلطات إلى الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية، مؤكدة أنها «ستقاوم» ضغوط الغرب.
وشارك حشد كبير في طهران بتشييع روشن عقب صلاة الجمعة التي أمها آية الله محمد امامي كاشاني. وقد رفع بعضم صوراً لباراك أوباما كتب عليها كلمة «إرهابي».
من جهته، قال المرشد الأعلى لإيران آية الله السيد علي خامنئي في رسالة تعزية إلى عائلة العالم إن «هذا الاغتيال الجبان الذي لن يتجرأ مرتكبوه على الإقرار بمسئوليتهم فيه، ارتكب على غرار الجرائم الأخرى بتخطيط أو دعم السي آي أيه (وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية) والموساد»، جهاز الاستخبارات الإسرائيلية.
إلا أن الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريز أكد أنه ليس على علم بضلوع محتمل لبلاده في اغتيال العالم النووي. وقال رداً على سؤال للخدمة الإسبانية للشبكة عن احتمال ضلوع إسرائيل في اعتداء «ليس على حد علمي».
أما وزير الدفاع الأميركي، ليون بانيتا فقال إن الولايات المتحدة لديها أفكار من المحتمل أن يكون قد اغتال عالماً نووياً إيرانياً لكنها لا تعلم على وجه اليقين من هو وأنها ليست متورطة في ذلك بأي حال. وقال بانيتا في اجتماع مع جنود في فورت بليس «يمكنني أن أقول لكم شيئاً واحداً: وهو إن الولايات المتحدة ليست متورطة في هذا العمل.
من جهته، وعد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بان «تقاوم» بلاده ضغوط الغرب و»إهاناته» بشأن برنامجها النووي.
وصرح أحمدي نجاد خلال مؤتمر صحافي في كيتو حيث انهى الخميس جولة قادته إلى اربع دول أميركية لاتينية ان «الغرب قرر ممارسة المزيد من الضغوط علينا. إنهم يهينون بلادنا وشعبنا ومن الواضح أن الشعب الإيراني سيقاوم».
وأضاف أن «الملف النووي ذريعة سياسية. الجميع يعلم أن إيران لا تسعى لصنع قنابل ذرية» مؤكداً أن «المشكلة التي تطرحها إيران ليس برنامجها النووي بل تقدمها واستقلاليتها».
ومع ذلك أعلن دبلوماسيون الجمعة أن إيران وافقت على زيارة مفتشي تابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أراضيها في أواخر يناير على الارجح، من اجل توضيح الاتهامات حول سعي إيران لامتلاك السلاح النووي.
وبينما يسعى الغرب لفرض عقوبات جديدة على إيران، قال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف لوكالة «إنترفاكس» إن فرض عقوبات جديدة على طهران سيعتبرها العالم محاولة لتغيير النظام في البلاد.
وأضاف غاتيلوف أن «الاسرة الدولية ستنظر دون شك الى فرض عقوبات جديدة على ايران او تنفيذ عملية عسكرية محتملة في البلاد على انها تسعى الى تغيير النظام في طهران».
بروكسل - رويترز
حذر السفير الروسي المنتهية ولايته لدى حلف شمال الأطلسي أمس الجمعة من أن روسيا ستعتبر أيَّ تدخل عسكري مرتبط بالبرنامج النووي الإيراني تهديداً لأمنها.
وقال ديمتري روجوزين للصحافيين في بروكسل: «إيران جارة لنا... وإذا كانت إيران داخلة في إطار أيِّ عمل عسكري فهذا تهديد مباشر لأمننا». وجاءت تصريحات روجوزين بعد يومين من مقتل عالم نووي إيراني في طهران بيد مهاجم على دراجة نارية.
ونقلت وكالة أنباء «إنترفاكس» عن رئيس مجلس الأمن في الكرملين نيكولاي باتروشيف قوله إن «إسرائيل تدفع الولايات المتحدة نحو الحرب مع إيران». وتعارض روسيا مقاطعة النفط الإيراني. وقال روجوزين أمس: «نحن مهتمون بالتأكيد بعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل... لكننا في الوقت نفسه نعتقد أن أي دولة لها الحق في الحصول على ما تحتاجه لتشعر بالارتياح بما في ذلك إيران». وعين روجوزين الذي يوصف في الغالب بأنه صقر معاد للغرب نائباً لرئيس الوزراء في ديسمبر/ كانون الأول 2011 وسوف يشرف على قطاع الدفاع الروسي عند عودته إلى موسكو
العدد 3416 - الجمعة 13 يناير 2012م الموافق 19 صفر 1433هـ
العهده على الراوي
اذا كان هناك قنوات سريه بين امريكا وارفع مسؤل في ايران فلموضوع انتهى يعني كل الخزعبلات الاعلاميه والتهويل من جانب الولايات المتحده ليس له اي داعي لان ببساطه موضوع اغلاق مضيق ليس باهم او اخطر من مواصله ايران لبرنامجها النووي التى تتهما امريكا انه للاغراض العسكريه وليس السلميه اغلاق مضيق هرمز يمكن ان يربك الاقتصاد لفتره ولكن موضوع نووي ايران اذا كان عسكري ممكن ان ينهي المنطقه وبعديين مصداقيه خامنائي اذا ماقورنت بمصداقيه الولايات المتحده فكفت خامنائي هي الارجح انزين وبعدين انصدق من احنا ما ادري