احتشد المتظاهرون في الاسكندرية ثاني أكبر مدينة مصرية اليوم (الجمعة) ليشاركوا الآلاف في جميع أنحاء البلاد في الدعوة إلى إنهاء الحكم العسكري.
وخرجت الحشود في الإسكندرية وهم يحملون لافتات وأعلاماً مصرية معبرين عن غضبهم بعد مقتل 17 شخصاً في احتجاجات في القاهرة في وقت سابق من الأسبوع.
وأثارت صورة واحدة بشكل خاص غضبهم وهي لجنود يجرون امرأة في الشارع بحيث ظهرت حمالة صدرها بينما تتعرض للضرب بالهراوات. ويطالب بعض المحتجين الجيش بتقديم موعد الانتخابات الرئاسية إلى 25 يناير/ كانون الثاني لتوافق الذكرى السنوية الأولى لبدء الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك أو على الأقل تقديمها عن الموعد المقرر لتسليم السلطة في منتصف 2012.
لكن مصريين آخرين يشعرون بالغضب من أن مصر مازالت تعاني من الفوضى بعد عشرة أشهر من سقوط مبارك ويريدون وقف الاحتجاجات حتى يمكن استعادة النظام وتنشيط الاقتصاد.
وأعرب هؤلاء عن آرائهم في احتجاجات أخرى أصغر حجماً. وتجمع بضع مئات في الاسكندرية، مرددين الهتافات "الشرطة والجيش والشعب يد واحدة".