أصدرت وزيرة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية القائم بأعمال وزير الصحة فاطمة البلوشي، قراراً بإنشاء وحدة تكافؤ الفرص تتبع وزير الصحة، وذلك بعد الاطلاع على المرسوم رقم (5) للعام 1997 بإعادة تنظيم وزارة الصحة وتعديلاته، وعلى اتفاقية التعاون المبرمة بين وزارة الصحة والمجلس الأعلى للمرأة.
ووجهت الوزيرة إلى ضرورة تعزيز مبدأ تكافؤ الفرص بين العاملين في الوزارة في جميع المجالات من تعيين وتدرج وظيفي، والبعثات الدراسية والفعاليات ذات العلاقة، واقتراح السياسات والبرامج الهادفة إلى تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص، ومراعاة احتياجات المرأة وذلك بالتنسيق مع مختلف الإدارات والأقسام والعمل على تنفيذها إلى جانب متابعة تنفيذ السياسيات والبرامج ومدى تفعيل تكافؤ الفرص وتقييم فاعليتها بصورة منتظمة، وضمان إدماج احتياجات المرأة العاملة بالوزارة في التنمية والموازنات بناء على الاحتياجات المطلوبة، وإعداد برامج التوعية والتعريف بمبدأ تكافؤ الفرص وبمفهوم وأهمية إدماج المرأة في التنمية والسبل التي تؤدي إلى تحقيق ذلك.
وتعمل وحدة تكافؤ الفرص على تحقيق مجموعة من الأهداف، متمثلة في العمل على إدراج احتياجات المرأة في الخطط والبرامج التنموية وتوعية المرأة بحقوقها وواجباتها الدستورية والقانونية، والاهتمام بإعداد قيادات الصف الثاني في الوزارة، وذلك لخلق جيل جديد من القيادات لديه القدرة على تحمل مسئولية العمل، إلى جانب المشاركة في إعداد خطط وسياسات الوزارة التي تضمن تكافؤ الفرص بين الجنسين والتأكيد على الالتزام بمبدأ تكافؤ الفرص بين العاملين في الوزارة وفي مجال التعيين والترقية والمشاركة في الدورات والفعاليات المتعلقة بالعمل. كما تتمثل مهام الوحدة في إعداد وإدارة كتيبات ونشرات التوعية والتعريف حول الموضوعات ذات العلاقة بشئون المرأة العاملة، وتنظيم ورش العمل والدورات التدريبية للعاملين والعاملات بالوزارة والتي تهدف إلى الارتقاء بمستوى أدائهم من الناحية الفنية والإدارية والقيادية وفق مبادئ تكافؤ الفرص، وإعداد التقارير والإحصائيات بصورة دورية عن العاملين بالوزارة حسب النوع مع التركيز على وضع المرأة.
ودعت الوزيرة إلى ضرورة تحديد المشاكل المتعلقة بالتميز النوعي والتي قد يتعرض لها أي من العاملين واقتراح الحلول المناسبة لها ومن ثم عرضها على أصحاب القرار بالوزارة والتنسيق مع المجلس الأعلى للمرأة في الشئون الخاصة بالمرأة والاطلاع على آخر المستجدات في مجال تمكين وإدماج احتياجات المرأة. كما أشارت في القرار إلى أنه ينتدب إلى الوحدة العدد الكافي من الموظفين لتنفيذ وتيسير مهام الوحدة التي تقوم بمهمة إعداد التقارير الدورية عن أعمالها وترفع إلى مكتب وزير الصحة، وأنه يتوجب على وكيل وزارة الصحة تنفيذ هذا القرار ويعمل به من تاريخ صدوره
العدد 3373 - الخميس 01 ديسمبر 2011م الموافق 06 محرم 1433هـ
كيف ذلك يا وزيرة الصحة
عندما يتم اقصاء شريحة من الممرضات من طائفة معينة واعطاء الأمتيازات الى طائفة اخرى بسبب المذهب ةابتعاث ممرضات ينقصهن جميع المعاير المطلوبة دولية ومحليا لدراسة بكالويوس التمريض واحلال ممرضا كمسئولات في المراكز لا يملكن اي تخصص واقصاء الفئة الكفأ لمجرد انتمائهن لمذهب معينة اقصاء مسئولات المناطق الصحية وتولية اخريات اقل درجة استفزاز وتهميش قداما الممرضات اللواتي قضينا اكثر من 39 سنة في الخدمة لأجبارهن على التقاعد من غير حق هل تضحكين على الناس والا على نفسك ايتها الوزيرة اتقي الله وانظري الى ما يحدث
المساواة
اطالب بتكافوء الفرص بين من يحملون شهادة الثانوية والشهادات العليا, فلا فرق بين عربي واعجمي وعربي الا بالتقوى
متطوعة مظلومة في وزارة الصحة
خطوه جريئه من وزيره قديره
نشد على يدك سعاده الوزيره على هذا القرار الذي بات ضروريا اتخاذه في جميع الوزارات ولا سيما البلديات التي وصل فيها التمييز والمحاباه والواسطات حدود احبطت جميع العاملين ذوي الكفاءات العاليه وحمله شهادات الدكتوراه والماجستير ممن اهملوا بالوزاره وحل محلهم حمله الثانويه والاعداديه ولا عزاء للسيدات!