العدد 3359 - الخميس 17 نوفمبر 2011م الموافق 21 ذي الحجة 1432هـ

11 قتيلا بينهم طفل برصاص الامن السوري الجمعة

افادت منظمة حقوقية الجمعة ان 11 مدنيا بينهم طفل سقطوا برصاص الامن في "جمعة طرد السفراء" فيما افاد مصدر رسمي عن مقتل عنصرين من حفظ النظام بانفجار عبوة ناسفة في حماة (وسط).
وياتي ذلك في ثاني يوم من مهلة الايام الثلاثة التي اعطتها الجامعة العربية لسوريا من اجل وقف القمع مهددة بفرض عقوبات اقتصادية على دمشق.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "قتل 11 مدنيا بينهم طفل الجمعة بينهم اربعة في بلدة الحارة في ريف درعا (جنوب) وثلاثة في ريف دمشق ومدنيان في ريف حمص (وسط) واخر في ريف حماة (وسط) وطفل في درعا".
وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل ستة اشخاص برصاص الامن في مدن سورية عدة.
اما لجان التنسيق المحلية المشرفة على احداث الثورة السورية فاشارت الى مقتل "خمسة مدنيين احدهم طفل برصاص الامن بينهم شهيدان في حمص وشهيد في ريف حماة واخر في ريف دمشق والطفل في درعا".
من جهتها، نقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) عن مصدر رسمي "استشهاد عنصرين من قوات حفظ النظام واصابة ضابط بجروح خطيرة جراء انفجار عبوة ناسفة في حي القصور بحماة الذي يشهد كثافة مرورية".
واضاف المرصد "اصيب طفل باطلاق رصاص من حاجز في حي البياضة" مشيرا الى انه "لا يستطيع احد الاقتراب منه خوفا من ان يطلق عليه الرصاص مثلما حصل في حالات سابقة".
وفي ريف دمشق، ذكر المرصد ان "قوات الامن اطلقت النار بكثافة لتفريق المظاهرات التي خرجت في مدينة حرستا مما ادى الى اصابة اربعة متظاهرين بجراح".
واكد المرصد "اطلاق رصاص من قبل قوات الامن السورية لتفريق مظاهرة خرجت في درعا (جنوب) كما الرصاص الحي لتفريق مظاهرات خرجت في دير الزور (شرق) مشيرا الى "خروج مظاهرة حاشدة في بلدة القورية (ريف ديرالزور)".
وفي ريف درعا (جنوب)، ذكر المرصد ان "مدن جاسم وانخل ونوى والحارة شهدت انتشارا امنيا وعسكريا كثيفا وحصارا للمساجد لمنع خروج التظاهرات بعد صلاة الجمعة" مضيفا "نفذت قوات الامن حملة اعتقالات استباقية في بلدة حسم الجولان طالت سبعة اشخاص".
وذكر ناشطون ان متظاهرين في مدن سورية عدة خرجوا في يوم "جمعة طرد السفراء" السوريين المعتمدين في الخارج للمطالبة باسقاط النظام السوري الذي تزداد عزلته.
وكان ناشطون سوريون دعوا ابناء شعبهم للتظاهر في "جمعة طرد السفراء" السوريين المعتمدين في الخارج للمطالبة باسقاط النظام الذي تتزايد عزلته.
وياتي ذلك فيما اصيب "عشرات" المتظاهرين ليل الخميس الجمعة برصاص قوات الامن السورية خلال تفريقها اعتصاما في احدى بلدات ريف دمشق احرق خلاله المتظاهرون مخفر البلدة احتجاجا على اعتقال امرأة شاركت في تظاهرة مناهضة للنظام، كما افادت منظمة حقوقية.
واعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الجمعة في انقرة ان "الاوان فات الان" حتى يبقى النظام السوري في الحكم بعدما فشل في تحقيق الاصلاحات التي تطالب بها الاسرة الدولية.
كما حذر وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الجمعة من "مخاطر الانزلاق الى حرب اهلية" في سوريا، في تصريحات لوكالة فرانس برس.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 7:01 ص

      سنيوره

      يأرب يصبر أخوانا ف سوريا و ف كل مكان ويصبرهم ع التعذيب و الإجرام اللي يشوفوه يأرب يعجل ب فرجهم الله كريم

اقرأ ايضاً